responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 73

بَعْدِي ابْنِي ثُمَّ قَالَ هَلْ يَجْرَأُ[1] أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ ابْنِي وَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ[2].

وَ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْيَقْطِينِيِّ قَالَ: لَمَّا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي أَمْرِ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع جَمَعْتُ مِنْ مَسَائِلِهِ مِمَّا سُئِلَ عَنْهُ وَ أَجَابَ عَنْهُ خَمْسَ عَشْرَةَ أَلْفَ مَسْأَلَةٍ[3].

وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَفْطَسِ‌[4] قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْمَأْمُونِ فَقَرَّبَنِي وَ حَيَّانِي ثُمَّ قَالَ رَحِمَ اللَّهُ الرِّضَا ع مَا كَانَ أَعْلَمَهُ لَقَدْ أَخْبَرَنِي بِعَجَبٍ سَأَلْتُهُ لَيْلَةً وَ قَدْ بَايَعَ لَهُ النَّاسُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَرَى لَكَ أَنْ تَمْضِيَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ أَكُونَ خَلِيفَتَكَ بِخُرَاسَانَ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ لَا لَعَمْرِي وَ لَكِنْ مِنْ دُونِ خُرَاسَانَ بِدَرَجَاتٍ‌[5] إِنَّ لَنَا هُنَا[6] مَكْثاً وَ لَسْتُ بِبَارِحٍ حَتَّى يَأْتِيَنِي الْمَوْتُ وَ مِنْهَا:

الْمَحْشَرُ لَا مَحَالَةَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ فَقَالَ عِلْمِي بِمَكَانِي كَعِلْمِي بِمَكَانِكَ قُلْتُ وَ أَيْنَ مَكَانِي أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَقَالَ لَقَدْ بَعُدَتِ الشُّقَّةُ بَيْنِي‌


[1] في البحار و نسخة« ف» يتجرّى.

[2] عنه إثبات الهداة: 3/ 294 ح 120 و ص 324 ح 19.

و في البحار: 50/ 20 ح 5 عنه و عن مناقب ابن شهرآشوب: 4/ 336 مثله و إعلام الورى:

331 عن محمّد بن يعقوب نحوه.

و أخرجه في البحار المذكور ص 22 ح 11 و كشف الغمّة: 2/ 352 عن إرشاد المفيد: 318 بإسناده عن الكليني.

و في حلية الأبرار: 2/ 429 عن الكافي: 1/ 320 ح 5.

[3] عنه البحار: 49/ 97 ح 10.

[4] هو محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن عليّ بن علي زين العابدين عليه السلام.

قال الفخري في أنساب الطالبيّين: و أمّا عليّ بن عليّ زين العابدين عليه السلام فعقبه من الحسن الأفطس وحده، و عقبه الصحيح من خمسة رجال منهم عبد اللّه الشهيد.

و أمّا عبد اللّه بن الحسن الأفطس، فعقبه الصحيح من محمّد وحده.

و روى في مقاتل الطالبيّين رواية بأنّ المعتصم وليّ عهد المأمون( عليهما اللّعنة) أجبره بشرب شربة مسمومة فشربه فمات من وقته.

[5] في البحار: و لكنّه من دون خراسان تدرّجات.

[6] في نسخة« ف» هاهنا.

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست