نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 71
فكيف يوثق بروايات هؤلاء القوم و هذه أحوالهم و أقوال السلف
الصالح فيهم.
و لو لا معاندة من تعلق
بهذه الأخبار التي ذكروها لما كان ينبغي أن يصغي إلى من يذكرها لأنا قد بينا من
النصوص على الرضا ع ما فيه كفاية و يبطل قولهم.
و يبطل ذلك أيضا ما ظهر
من المعجزات على يد الرضا ع الدالة على صحة إمامته و هي مذكورة في الكتب.
و لأجلها رجع جماعة من
القول بالوقف مثل عبد الرحمن بن الحجاج و رفاعة بن موسى و يونس بن يعقوب و جميل بن
دراج و حماد بن عيسى و غيرهم و هؤلاء من أصحاب أبيه الذين شكوا فيه ثم رجعوا.
و كذلك من كان في عصره
مثل أحمد بن محمد بن أبي نصر و الحسن بن علي الوشاء و غيرهم ممن كان[1] قال بالوقف
فالتزموا الحجة و قالوا بإمامته و إمامة من بعده من ولده[2].