و الطعون على هذه
الطائفة أكثر من أن تحصى لا نطول بذكرها الكتاب
[1] قوله عليه السلام« أنّ رأس المهديّ» الخ
المراد من المهديّ هو محمّد ابن الخليفة العباسيّ المنصور المتولي للخلافة سنة 158
بعهد من أبيه المتوفّى سنة 169، و كان جدّه السفاح عقد الخلافة أوّلا لأخيه عبد
اللّه المنصور و جعله وليّ عهده و من بعده لابن أخيه عيسى بن موسى بن محمّد بن
علي، و لكن المنصور عهد في موته لابنه المهديّ محمّد المزبور، ثمّ إنّه أجبر عيسى
بن موسى المذكور على الخلع فخلع نفسه عن الخلافة فجعلها المهديّ لابنه الهادي
موسى، و بعده لابنه الآخر هارون، هذا مجمل خبرهما و إنّما أراد الإمام عليه السلام
الطعن على عليّ بن أبي حمزة و تكذيبه في روايته أنّ المهديّ يقتل و يحمل رأسه إلى
عيسى بن موسى( من هامش نسخة« ح»).
[2] عنه البحار: 48/ 257 ذ ح 11 و العوالم: 21/
490 ح 10 و ص 503 ح 5.