responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 463

قَالَ: يُقْبِلُ السُّفْيَانِيُّ مِنْ بِلَادِ الرُّومِ مُنْتَصِراً[1] فِي عُنُقِهِ صَلِيبٌ وَ هُوَ صَاحِبُ الْقَوْمِ‌[2].

قَرْقَارَةُ عَنْ نَصْرِ[3] بْنِ اللَّيْثِ الْمَرْوَزِيِّ عَنِ ابْنِ طَلْحَةَ لَلْجَحْدَرِيِ‌[4] قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ[5] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ‌[6] عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ دَوْلَةَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَ لَهَا أَمَارَاتٌ فَإِذَا رَأَيْتُمْ فَالْزَمُوا الْأَرْضَ وَ كُفُّوا حَتَّى تَجِي‌ءَ أَمَارَاتُهَا.

فَإِذَا اسْتَثَارَتْ عَلَيْكُمُ الرُّومُ وَ التُّرْكُ وَ جُهِّزَتِ الْجُيُوشُ وَ مَاتَ خَلِيفَتُكُمُ الَّذِي يَجْمَعُ الْأَمْوَالَ وَ اسْتُخْلِفَ بَعْدَهُ رَجُلٌ صَحِيحٌ فَيُخْلَعُ بَعْدَ سِنِينَ مِنْ بَيْعَتِهِ وَ يَأْتِي هَلَاكُ مُلْكِهِمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأَ[7] وَ يَتَخَالَفُ التُّرْكُ وَ الرُّومُ وَ تَكْثُرُ الْحُرُوبُ فِي الْأَرْضِ وَ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ‌[8] سُورِ دِمَشْقَ وَيْلٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ وَ يُخْسَفُ بِغَرْبِيِّ مَسْجِدِهَا حَتَّى يَخِرَّ حَائِطُهَا وَ يَظْهَرُ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ بِالشَّامِ كُلُّهُمْ يَطْلُبُ الْمُلْكَ رَجُلٌ أَبْقَعُ وَ رَجُلٌ أَصْهَبُ وَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ أَبِي سُفْيَانَ يَخْرُجُ فِي كَلَبٍ وَ يَحْضُرُ النَّاسُ بِدِمَشْقَ وَ يَخْرُجُ أَهْلُ الْغَرْبِ إِلَى مِصْرَ.

فَإِذَا دَخَلُوا[9] فَتِلْكَ إِمَارَةُ السُّفْيَانِيِّ وَ يَخْرُجُ قَبْلَ ذَلِكَ مَنْ يَدْعُو لآِلِ مُحَمَّدٍ ع وَ تَنْزِلُ التُّرْكُ الْحِيرَةَ وَ تَنْزِلُ الرُّومُ فِلَسْطِينَ وَ يَسْبِقُ عَبْدُ اللَّهِ‌


[1] في الأصل: منتصرا و الظاهر أنّه تصحيف.

[2] عنه البحار: 52/ 216 ح 75 و منتخب الأثر: 455 ح 6.

[3] في البحار: نضر بن اللّيث المروزي.

[4] في نسخ« أ، ف، م،» كليب بن طلحة الجحدري.

[5] قال في تهذيب التهذيب: أبو زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد اللّه البجلي الكوفيّ، قيل اسمه هرم ... رأى عليّا عليه السلام.

[6] في سنن الداني: عبد اللّه بن زرير الغافقي.

قال ابن سعد في الطبقات الكبرى: و كان ثقة، له أحاديث، و شهد مع عليّ عليه السلام صفّين، و مات سنة 81.

[7] قال في البحار: قوله« من حيث بدأ» أي من جهة خراسان، فإنّ هولاكو توجه من تلك الجهة كما أنّ بدء ملكهم كان من تلك الجهة حيث توجّه أبو مسلم منها إليهم.

[8] في البحار و نسخ« أ، ف، م» عن.

[9] في نسخ« أ، ف، م» رحلوا.

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست