الْفَضْلُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ خَالِدٍ الْعَاقُولِيِ[1] فِي حَدِيثٍ لَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: فَمَا تَمُدُّونَ أَعْيُنَكُمْ فَمَا تَسْتَعْجِلُونَ أَ لَسْتُمْ آمِنِينَ أَ لَيْسَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ فَيَقْضِي حَوَائِجَهُ ثُمَّ يَرْجِعُ لَمْ يُخْتَطَفْ إِنْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ [مَنْ هُوَ][2] عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ لَيُؤْخَذُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ فَتُقْطَعُ يَدَاهُ وَ رِجْلَاهُ وَ يُصْلَبُ عَلَى جُذُوعِ النَّخْلِ وَ يُنْشَرُ بِالْمِنْشَارِ ثُمَّ لَا يَعْدُو ذَنْبَ نَفْسِهِ[3] ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَ الضَّرَّاءُ وَ زُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ[4].
الْفَضْلُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ[5] عَنْ خَالِدِ بْنِ
[1] عدّه الشيخ و البرقي في رجالهما من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: خالد العاقولي و هو أبو إسماعيل الخيّاط بن نافع البجليّ.
[2] من نسخة« ف» و في نسختي« أ، م»: ممن هو.
[3] قال في البحار: قوله:« ثمّ لا يعدو ذنب نفسه» أي لا ينسب تلك المصائب إلّا إلى نفسه و ذنبه، أو لا يلتفت مع تلك البلايا إلّا إلى إصلاح نفسه و تدارك ذنبه.
[4] عنه البحار: 52/ 130 ح 28.
و أخرجه في منتخب الأنوار المضيئة: 32 و تفسير الصافي: 1/ 246 و نور الثقلين: 1/ 209 ح 786 عن الخرائج: 3/ 1155 عن عليّ بن الحسين عليهما السلام مختصرا.
و الآية في البقرة: 214.
[5] قال النجاشيّ: جعفر بن بشير، أبو محمّد البجلي، الوشاء، من زهّاد أصحابنا، و عبّادهم، و نسّاكهم، و كان ثقة.
و قال الشيخ في الفهرست: جعفر بن بشير البجلي، ثقة جليل القدر، له كتاب، مات سنة 208.