مُلْكِ بَنِي فُلَانٍ حَتَّى يَخْتَلِفَ سَيْفَا بَنِي فُلَانٍ فَإِذَا اخْتَلَفَا[1] كَانَ عِنْدَ ذَلِكَ فَسَادُ مُلْكِهِمْ[2].
الْفَضْلُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: إِنَّ مِنْ عَلَامَاتِ الْفَرَجِ حَدَثاً يَكُونُ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ قُلْتُ وَ أَيُّ شَيْءٍ [يَكُونُ][3] الْحَدَثُ فَقَالَ عَصَبِيَّةٌ تَكُونُ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ وَ يَقْتُلُ فُلَانٌ مِنْ وُلْدِ فُلَانٍ خَمْسَةَ عَشَرَ كَبْشاً[4].
وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ وَ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا يَذْهَبُ مُلْكُ هَؤُلَاءِ حَتَّى يَسْتَعْرِضُوا[5] النَّاسَ بِالْكُوفَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رُءُوسٍ تُنْدَرُ[6] فِيمَا بَيْنَ الْمَسْجِدِ وَ أَصْحَابِ الصَّابُونِ[7].
وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الْفَرَجِ فَقَالَ مَا تُرِيدُ الْإِكْثَارَ أَوْ أُجْمِلُ لَكَ
[1] في البحار: اختلفوا.
[2] عنه البحار: 52/ 210 ح 55.
و أورده في الخرائج: 3/ 1164 مرسلا عنه عليه السلام.
[3] ليس في نسخ« أ، ف، م».
[4] عنه إثبات الهداة: 3/ 728 ح 60.
و في البحار: 52/ 210 ح 56 عنه و عن إرشاد المفيد: 360 عن الفضل بن شاذان مختصرا و فيه« مسجدين» بدل« حرمين».
و أخرجه في كشف الغمّة: 2/ 461 و نور الثقلين: 4/ 150 ذ ح 12 عن الإرشاد.
و في البحار المذكور ص 184 ذ ح 8 و مرآة العقول: 4/ 51 و الإثبات المذكور ص 297 ذ ح 128 عن قرب الإسناد: 164 عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن البزنطي نحوه.
و في منتخب الأنوار المضيئة: 38 عن الخرائج 3/ 1169 عن البزنطي باختلاف يسير.
[5] قال في القاموس: و استعرضهم: قتلهم و لم يسأل عن حال أحد.
[6] قال في القاموس: ندر الشيء ندورا: سقط من جوف شيء أو من بين أشياء فظهر.
[7] عنه البحار: 52/ 211 ح 57 و عن إرشاد المفيد: 360 عن حمّاد بن عيسى و فيه:« فيما بين باب الفيل» بدل« فيما بين المسجد».
و أخرجه في كشف الغمّة: 2/ 461 عن الإرشاد.