الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ[1] عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: دَعْوَةُ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فِي آخِرِ الزَّمَانِ فَالْزَمُوا الْأَرْضَ وَ كُفُّوا حَتَّى تَرَوْا قَادَتَهَا فَإِذَا خَالَفَ التُّرْكُ الرُّومَ وَ كَثُرَتِ الْحُرُوبُ فِي الْأَرْضِ يُنَادِي مُنَادٍ عَلَى سُورِ دِمَشْقَ وَيْلٌ لَازِمٌ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ وَ يَخْرَبُ[2] حَائِطُ مَسْجِدِهَا[3].
الْفَضْلُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: قُلْتُ لَهُ قَدْ طَالَ هَذَا الْأَمْرُ حَتَّى مَتَى قَالَ فَحَرَّكَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ.
أَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ وَ لَمْ يَعَضَّ الزَّمَانُ أَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ وَ لَمْ يَجْفُوا الْإِخْوَانُ أَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ وَ لَمْ يَظْلِمِ السُّلْطَانُ أَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ وَ لَمْ يَقُمِ الزِّنْدِيقُ مِنْ قَزْوِينَ فَيَهْتِكَ سُتُورَهَا وَ يُكَفِّرَ صُدُورَهَا وَ يُغَيِّرَ سُورَهَا وَ يُذْهِبَ بَهْجَتَهَا[4] مَنْ فَرَّ مِنْهُ أَدْرَكَهُ وَ مَنْ حَارَبَهُ قَتَلَهُ وَ مَنِ اعْتَزَلَهُ افْتَقَرَ وَ مَنْ تَابَعَهُ كَفَرَ حَتَّى يَقُومَ بَاكِيَانِ بَاكٍ يَبْكِي عَلَى دِينِهِ وَ بَاكٍ يَبْكِي عَلَى دُنْيَاهُ[5].
الْفَضْلُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: الْزَمِ الْأَرْضَ وَ لَا تُحَرِّكْ يَداً وَ لَا رِجْلًا حَتَّى تَرَى عَلَامَاتٍ أَذْكُرُهَا لَكَ وَ مَا أَرَاكَ تُدْرِكُ-
[1] هو عبد اللّه بن لهيعة المتقدّم ذكره في ح 144.
[2] في نسخ« أ، ف، م» يخرّ، و في نسخة« ح» يخرّ( يخرب خ ل)، و في البحار: يخرّ[ ب].
[3] عنه البحار: 52/ 212 ح 60.
و صدره في الإيقاظ من الهجعة: 357 ح 102.
[4] في البحار: ببهجتها.
[5] عنه البحار: 52/ 212 ح 61.