responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 440

قَالَ يُنَادُونَ فِي رَجَبٍ ثَلَاثَةَ أَصْوَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ صَوْتاً مِنْهَا أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ‌[1] وَ الصَّوْتُ الثَّانِي‌ أَزِفَتِ الْآزِفَةُ[2] يَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الصَّوْتُ الثَّالِثُ يَرَوْنَ بَدَناً بَارِزاً نَحْوَ عَيْنِ الشَّمْسِ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ كَرَّ فِي هَلَاكِ الظَّالِمِينَ.

وَ فِي رِوَايَةِ الْحِمْيَرِيِ‌ وَ الصَّوْتُ [الثَّالِثُ‌][3] بَدَنٌ يُرَى فِي قَرْنِ الشَّمْسِ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ فُلَاناً فَاسْمَعُوا لَهُ وَ أَطِيعُوا وَ قَالا[4] جَمِيعاً فَعِنْدَ ذَلِكَ يَأْتِي النَّاسَ الْفَرَجُ وَ تَوَدُّ النَّاسُ‌[5] لَوْ كَانُوا أَحْيَاءً وَ يَشْفِي اللَّهُ‌ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ‌[6][7].


[1] هود: 18.

[2] النجم: 57، قال في مجمع البحرين: أي قربت القيامة و دنت، سمّيت بذلك لقربها، لأنّ كلّ ما هو آت قريب.

[3] من نسخ« أ، ف، م».

[4] أي الحسن بن محبوب و الحميري و في نسخ« أ، ف، م».

وفاء لا تمنّعا بدل« و قالا جميعا».

[5] في نسخ« أ، ف، م» الأموات.

[6] اقتباس من التوبة: 14.

[7] عنه إثبات الهداة: 3/ 726 ح 50.

و في البحار: 52/ 289 ح 28 عنه و عن غيبة النعمانيّ: 180 ح 28 بإسناده عن أحمد بن هلال نحوه.

و قطعة منه في البحار: 53/ 91 ح 97 عنهما، و في الإيقاظ من الهجعة: 356 ح 101 عن كتابنا هذا.

و أخرجه في منتخب الأنوار المضيئة: 36 و مختصر البصائر: 38 عن الخرائج: 3/ 1168 ح 65 باختلاف.

و في مختصر بصائر الدرجات: 214 عن غيبة النعمانيّ.

و في البحار: 51/ 152 ح 2، 3 و الإثبات المذكور ص 456 ح 86 عن عيون أخبار الرضا-.- عليه السلام: 2/ 6 ح 14 و كمال الدين: 370 ح 3 بإسناده عن العبرتائي صدره مفصّلا، إلّا أنّه اشتبه في البحار في سند الكمال.

و في نور الثقلين: 5/ 386 ح 39 عن العيون.

و رواه في دلائل الإمامة: 245 بإسناده عن أحمد بن هلال نحوه.

و في إثبات الوصيّة: 227 عن الحميري مختصرا.

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست