[3] قال ابن الأثير في النهاية: 3/ 54 و منه الحديث«
الفتنة الصماء العمياء» هي التي لا سبيل إلى تسكينها لتناهيها في دهائها، لأنّ
الأصمّ لا يسمع الاستغاثة، فلا يقلع عمّا يفعله.
و قيل: هي كالحيّة الصماء التي لا
تقبل الرقى. و الصيلم: الداهية.
[4] قال الطريحي في مجمع البحرين: 6/ 214: و في
حديث غيبة القائم عليه السلام« لا بدّ من أن تكون فتنة يسقط فيها كلّ بطانة و
وليجة» البطانة: السريرة و الصاحب.
و الوليجة: الدخيلة و خاصتك من
الناس.
[5] حرن بالمكان حرونة: إذا لزمه فلم يفارقه( لسان
العرب).