responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 415

مبني على ثبوت إمامة صاحب الزمان ع و في ثبوت وكالتهم و ظهور المعجزات على أيديهم دليل واضح على إمامة من انتموا إليه‌[1] فلذلك ذكرنا هذا فليس لأحد أن يقول ما الفائدة في ذكر أخبارهم فيما يتعلق بالكلام في الغيبة لأنا قد بينا فائدة ذلك فسقط هذا الاعتراض‌[2].

[ذكر بعض الممدوحين في زمن سفراء المهدي ع‌]

و قد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل.

منهم أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي رحمه الله‌

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي جِيدٍ الْقُمِّيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى‌[3] عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: سَأَلَنِي بَعْضُ النَّاسِ فِي سَنَةِ تِسْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَبْضَ شَيْ‌ءٍ فَامْتَنَعْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ كَتَبْتُ أَسْتَطْلِعُ الرَّأْيَ فَأَتَانِي الْجَوَابُ بِالرَّيِّ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَرَبِيُّ فَلْيُدْفَعْ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ مِنْ ثِقَاتِنَا[4].

وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الشَّاشِيِ‌[5] قَالَ قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكَاتِبُ الْمَرْوَزِيُ‌ وَجَّهْتُ إِلَى حَاجِزٍ الْوَشَّاءِ مِائَتَيْ دِينَارٍ وَ كَتَبْتُ إِلَى الْغَرِيمِ‌[6] بِذَلِكَ فَخَرَجَ الْوُصُولُ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ [لَهُ‌][7] قِبَلِي أَلْفَ دِينَارٍ وَ أَنِّي وَجَّهْتُ إِلَيْهِ مِائَتَيْ دِينَارٍ وَ قَالَ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تُعَامِلَ أَحَداً فَعَلَيْكَ‌


[1] في البحار: ائتمّوا إليه.

[2] من قوله:« و جنون أبي دلف» إلى هنا في البحار: 51/ 379.

[3] قال النجاشيّ: محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري القمّيّ، أبو جعفر، كان ثقة في الحديث.

[4] عنه البحار: 51/ 362 ح 10.

[5] قال السمعاني في الأنساب: الشاشي بالألف الساكنة بين الشّينين، هذه النسبة إلى مدينة وراء نهر سيحون، يقال لها:« الشاش» و هي من ثغور الترك.

و في الخرائج و عنه البحار: محمّد بن يوسف الشاشي.

[6] قال الشيخ المفيد( ره) في الإرشاد: 354 هذا رمز كانت الشيعة تعرفه قديما بينها و يكون خطابها عليه السلام للتقيّة.

[7] من نسخ« أ، ف، م».

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست