responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 413

الْبَغْدَادِيِ‌[1] وَ سَأَلُوهُ عَنِ الْأَمْرِ الَّذِي حُكِيَ فِيهِ مِنَ النِّيَابَةِ أَنْكَرَ ذَلِكَ وَ قَالَ.

لَيْسَ إِلَيَّ مِنْ هَذَا شَيْ‌ءٌ [وَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَالٌ فَأَبَى وَ قَالَ مُحَرَّمٌ عَلَيَّ أَخْذُ شَيْ‌ءٍ مِنْهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ إِلَيَّ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ][2] وَ لَا ادَّعَيْتُ شَيْئاً مِنْ هَذَا وَ كُنْتُ حَاضِراً لِمُخَاطَبَتِهِ إِيَّاهُ بِالْبَصْرَةِ[3].

وَ ذَكَرَ ابْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: اجْتَمَعْتُ يَوْماً مَعَ أَبِي دُلَفَ فَأَخَذْنَا فِي ذِكْرِ أَبِي بَكْرٍ الْبَغْدَادِيِّ فَقَالَ لِي تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ كَانَ فَضْلُ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ وَ قُدِّسَ بِهِ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَوْحٍ وَ عَلَى غَيْرِهِ فَقُلْتُ لَهُ مَا أَعْرِفُ قَالَ لِأَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ قَدَّمَ اسْمَهُ عَلَى اسْمِهِ فِي وَصِيَّتِهِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ فَالْمَنْصُورُ [إِذًا][4] أَفْضَلُ مِنْ مَوْلَانَا أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ وَ كَيْفَ قُلْتُ لِأَنَّ الصَّادِقَ ع قَدَّمَ اسْمَهُ عَلَى اسْمِهِ فِي الْوَصِيَّةِ.

فَقَالَ لِي أَنْتَ تَتَعَصَّبُ عَلَى سَيِّدِنَا وَ تُعَادِيهِ فَقُلْتُ‌[5] وَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ تعَادِي أَبَا بَكْرٍ الْبَغْدَادِيَّ وَ تَتَعَصَّبُ عَلَيْهِ غَيْرُكَ وَحْدَكَ وَ كِدْنَا نَتَقَاتَلُ وَ نَأْخُذُ بِالْأَزْيَاقِ‌[6][7].

و أمر أبي بكر البغدادي في قلة العلم و المروءة أشهر و جنون أبي دلف أكثر من أن يحصى لا نشغل كتابنا بذلك و لا نطول بذكره و ذكر ابن نوح طرفا من ذلك‌[8].

وَ رَوَى أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِ بْنِ‌


[1] من نسخ« أ، ف، م».

[2] ما بين القوسين ليس في البحار.

[3] عنه البحار: 51/ 378.

[4] من البحار و نسخ« أ، ف، م».

[5] في نسخ« أ، ف، م» فقلت له.

[6] زيق القميص: بالكسر ما أحاط بالعنق منه( القاموس).

[7] عنه البحار: 51/ 378.

[8] عنه البحار: 51/ 378.

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست