responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 390

كُتُبِ بَنِي فَضَّالٍ فَقَالُوا كَيْفَ نَعْمَلُ بِكُتُبِهِمْ‌[1] وَ بُيُوتُنَا مِنْهَا مِلَاءٌ.

فَقَالَ ص خُذُوا بِمَا رَوَوْا وَ ذَرُوا مَا رَأَوْا[2].

وَ سَأَلَ أَبُو الْحَسَنِ الْإِيَادِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ بْنَ رَوْحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِمَ كُرِهَ الْمُتْعَةُ بِالْبِكْرِ فَقَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ‌[3] وَ الشُّرُوطُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهَا فَإِذَا حَمَلْتَهَا عَلَى أَنْ تُنْعِمَ فَقَدْ خَرَجَتْ عَنِ الْحَيَاءِ وَ زَالَ الْإِيمَانُ فَقَالَ لَهُ فَإِنْ فَعَلَ فَهُوَ زَانٍ قَالَ لَا.[4].

وَ أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ الْقُمِّيِ‌[5] قَالَ حَدَّثَنِي سَلَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ[6] قَالَ: أَنْفَذَ الشَّيْخُ الْحُسَيْنُ بْنُ رَوْحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كِتَابَ التَّأْدِيبِ إِلَى قُمَّ وَ كَتَبَ إِلَى جَمَاعَةِ الْفُقَهَاءِ بِهَا وَ قَالَ لَهُمْ انْظُرُوا فِي هَذَا الْكِتَابِ وَ انْظُرُوا فِيهِ شَيْ‌ءٌ يُخَالِفُكُمْ.

فَكَتَبُوا إِلَيْهِ أَنَّهُ كُلَّهُ صَحِيحٌ وَ مَا فِيهِ شَيْ‌ءٌ يُخَالِفُ إِلَّا قَوْلُهُ [فِي‌][7] الصَّاعِ فِي الْفِطْرَةِ[8] نِصْفُ صَاعٍ مِنْ طَعَامٍ وَ الطَّعَامُ عِنْدَنَا مِثْلُ الشَّعِيرِ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ صَاعٌ‌[9].


[1] في نسخة« ف» بكتبه و كذا في نسخة« أ».

[2] عنه البحار: 51/ 358 و ج 2/ 252 ح 72 و العوالم: 3/ 573 ح 73.

و ذيله في الوسائل: 18/ 103 ح 13.

[3] يعني أنّ بناء المتعة في الغالب على أن يكون مقاولتها و شروطها و إيجابها و قبولها بين الزوج و الزوجة بدون اطّلاع شهود و أولياء، و هذا لا يتأتى من البكر إلّا بوقاحة و سلب حياء و الحياء يتفاوت بالنسبة، فمن الثيّب لا يكون مباشرة ما ذكر منافيا للحياء كما يكون من البكر منافيا له.

[4] عنه البحار: 51/ 358.

[5] قال النجاشيّ: محمّد بن أحمد بن داود بن عليّ، أبو الحسن، شيخ هذه الطائفة و عالمها، و شيخ القمّيين في وقته و فقيههم، حكى أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه: أنّه لم ير أحدا أحفظ منه و لا أفقه و لا أعرف بحديث، و أمّه أخت سلامة بن محمّد الأرزني، مات سنة 368.

[6] قال النجاشيّ: سلامة بن محمّد بن إسماعيل بن عبد اللّه بن موسى بن أبي الأكرم، أبو الحسن الأرزني خال أبي الحسن بن داود، شيخ من أصحابنا، ثقة، جليل، مات سنة 339.

[7] من نسخ« أ، ف، م» و البحار.

[8] في نسخة« ف» من الفطرة.

[9] عنه البحار: 51/ 358.

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست