responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 382

الْجَادَّةِ وَ لَا يُحْرِمُونَ هَؤُلَاءِ مِنَ الْمَسْلَخِ فَهَلْ يَجُوزُ لِهَذَا الرَّجُلِ أَنْ يُؤَخِّرَ إِحْرَامَهُ إِلَى ذَاتِ عِرْقٍ‌[1] فَيُحْرِمَ مَعَهُمْ لِمَا يَخَافُ الشُّهْرَةَ[2] أَمْ لَا يَجُوزُ أَنْ يُحْرِمَ إِلَّا مِنَ الْمَسْلَخِ الْجَوَابُ:

يُحْرِمُ مِنْ مِيقَاتِهِ ثُمَّ يَلْبَسُ [الثِّيَابَ‌][3] وَ يُلَبِّي فِي نَفْسِهِ فَإِذَا بَلَغَ إِلَى مِيقَاتِهِمْ أَظْهَرَ[4] وَ عَنْ لُبْسِ النَّعْلِ الْمَعْطُونِ‌[5] فَإِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَذْكُرُ أَنَّ لُبْسَهُ كَرِيهٌ [الْجَوَابُ:

جَائِزٌ ذَلِكَ وَ لَا بَأْسَ بِهِ‌][6][7] وَ عَنِ الرَّجُلِ مِنْ وُكَلَاءِ الْوَقْفِ يَكُونُ مُسْتَحِلًّا لِمَا فِي يَدِهِ لَا يَرِعُ‌[8] عَنْ أَخْذِ مَالِهِ رُبَّمَا نَزَلْتُ فِي قَرْيَةٍ[9] وَ هُوَ فِيهَا أَوْ أَدْخُلُ‌[10] مَنْزِلَهُ وَ قَدْ حَضَرَ طَعَامُهُ فَيَدْعُونِي إِلَيْهِ فَإِنْ لَمْ آكُلْ مِنْ طَعَامِهِ عَادَانِي عَلَيْهِ وَ قَالَ فُلَانٌ لَا يَسْتَحِلُّ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ طَعَامِنَا فَهَلْ يَجُوزُ لِي أَنْ آكُلَ مِنْ طَعَامِهِ وَ أَتَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ وَ كَمْ مِقْدَارُ الصَّدَقَةِ وَ إِنْ أَهْدَى هَذَا الْوَكِيلُ هَدِيَّةً إِلَى رَجُلٍ آخَرَ فَأَحْضُرُ فَيَدْعُونِي أَنْ أَنَالَ‌


[1] ميقات أهل العراق: وادي العقيق و أفضله المسلخ ثمّ غمرة ثمّ ذات عرق و هو آخر الوادي.

[2] في البحار: يخاف من الشهرة.

[3] من البحار و نسخ« أ، ف، م».

[4] من قوله:« و عن الرجل» إلى هنا في الوسائل: 8/ 226 ح 10 عنه و عن الاحتجاج: 484- 485.

و أخرجه في البحار: 99/ 126 ح 1 عن الاحتجاج.

[5] قال في القاموس: عطن الجلد كفرح و انعطن: وضع في الدّباغ و ترك فأفسد أو نضح عليه الماء فدفنه فاسترخى شعره لينتف و عطنه يعطنه و يعطنه فهو معطون.

[6] ليس في الأصل و كلمة« به» من نسخة« ف» و الاحتجاج.

[7] من قوله:« و عن لبس النعل» إلى هنا في الوسائل: 3/ 310 ذ ح 4 عنه و عن الاحتجاج: 485.

[8] من الورع و هو التقوى( القاموس) و الضمير في ماله يرجع إلى الوقف أي: لا يتورّع عن أخذ مال الوقف.

[9] في الاحتجاج و نسخ« أ، ف، م» و البحار: 75: في قريته.

[10] في نسخة« ف» أو دخلت و كذا في نسختي« أ، م».

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست