responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 373

وَرَدَتْ هَذِهِ الرُّقْعَةُ يَوْمَ الْأَحَدِ لِسِتِّ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ.[1].

أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ الْقُمِّيِّ قَالَ: وَجَدْتُ بِخَطِّ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّوْبَخْتِيِّ وَ إِمْلَاءِ أَبِي الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَوْحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى ظَهْرِ كِتَابٍ فِيهِ جَوَابَاتٌ وَ مَسَائِلُ أُنْفِذَتْ مِنْ قُمَّ يَسْأَلُ عَنْهَا هَلْ هِيَ جَوَابَاتُ الْفَقِيهِ ع أَوْ جَوَابَاتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّلْمَغَانِيِّ لِأَنَّهُ حُكِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ هَذِهِ الْمَسَائِلُ أَنَا أَجَبْتُ عَنْهَا فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ عَلَى ظَهْرِ كِتَابِهِمْ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ قَدْ وَقَفْنَا عَلَى هَذِهِ الرُّقْعَةِ وَ مَا تَضَمَّنَتْهُ فَجَمِيعُهُ جَوَابُنَا [عَنِ الْمَسَائِلِ‌][2] وَ لَا مَدْخَلَ لِلْمَخْذُولِ الضَّالِّ الْمُضِلِّ الْمَعْرُوفِ بِالْعَزَاقِرِيِّ لَعَنَهُ اللَّهُ فِي حَرْفٍ مِنْهُ وَ قَدْ كَانَتْ أَشْيَاءُ خَرَجَتْ إِلَيْكُمْ عَلَى يَدَيْ‌[3] أَحْمَدَ بْنِ بِلَالٍ‌[4] وَ غَيْرِهِ مِنْ نُظَرَائِهِ وَ كَانَ‌[5] مِنِ ارْتِدَادِهِمْ عَنِ الْإِسْلَامِ مِثْلُ مَا كَانَ مِنْ هَذَا عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ، فَاسْتَثْبَتُ‌[6] قَدِيماً فِي ذَلِكَ فَخَرَجَ الْجَوَابُ أَلَا[7] مَنِ اسْتَثْبَتَّ فَإِنَّهُ‌[8] لَا ضَرَرَ فِي خُرُوجِ مَا خَرَجَ عَلَى‌


[1] عنه البحار: 51/ 356.

[2] من نسخ« أ، ف، م».

[3] في نسخ« أ، ف، م» على يد.

[4] كذا في البحار أيضا. و لعلّه تحريف من« ابن هلال» لأنّ ابن بلال و إن كان من السفراء المذمومين، و لكنّه ليس مسمّى بأحمد بل بمحمّد، و هو المكنّى بأبي طاهر محمّد بن عليّ بن بلال الّذي يأتي في ذكر المذمومين أنّه و أحمد بن هلال العبرتائي الكرخي من المذمومين أيضا كما يأتي في ذكر المذمومين من مدّعي النيابة و السفارة.

[5] في نسخة« ف» فكان و كذا في نسختي« أ، م».

[6] قال في البحار: قوله« فاستثبتّ» من تتمّة ما كتب السائل، أي كنت قديما أطلب إثبات هذه التوقيعات، هل هي منكم أو لا؟ و لما كان جواب هذه الفقرة مكتوبا تحتها أفردها للإشعار بذلك.

[7] في الأصل: على.

[8] في نسخ« أ، ف، م» بأنّه.

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست