و قال أبو نصر هبة الله
وجدت بخط أبي غالب الزراري رحمه الله و غفر له أن أبا جعفر محمد بن عثمان العمري
رحمه الله مات في آخر جمادى الأولى سنة خمس و ثلاثمائة.
و ذكر أبو نصر هبة الله
[بن][3] محمد بن
أحمد أن أبا جعفر العمري رحمه الله مات في سنة أربع و ثلاثمائة و أنه كان يتولى
هذا الأمر نحوا من خمسين سنة يحمل[4] الناس إليه
أموالهم و يخرج إليهم التوقيعات بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن ع إليهم
بالمهمات في أمر الدين و الدنيا و فيما يسألونه[5] من المسائل بالأجوبة
العجيبة رضي الله عنه و أرضاه[6].
قال أبو نصر هبة الله إن
قبر أبي جعفر محمد بن عثمان عند والدته في شارع باب الكوفة في الموضع الذي كانت
دوره و منازله [فيه][7] و هو الآن
في وسط الصحراء قدس سره[8].
[1] في البحار و نسختي« ح، ف» ثم سألته، و كذا في
الكمال.
[2] عنه البحار: 51/ 351 و عن كمال الدين: 502 ح
29.
و في إثبات الهداة: 3/ 677 ح 74
عنهما و عن إعلام الورى: 422 نقلا عن ابن بابويه.
و أخرجه في مدينة المعاجز: 612 ح
86 عن الكمال.
و أورده في الخرائج: 3/ 1120 ح 36
عن ابن بابويه مختصرا.