لَكُمْ فَعَنِّي يَقُولُهُ وَ مَا أَدَّى[1] إِلَيْكُمْ فَعَنِّي يُؤَدِّيهُ.
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْحِمْيَرِيُّ فَكُنَّا كَثِيراً مَا نَتَذَاكَرُ هَذَا الْقَوْلَ وَ نَتَوَاصَفُ جَلَالَةَ مَحَلِّ أَبِي عَمْرٍو.[2].
وَ أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَجَجْنَا فِي بَعْضِ السِّنِينَ بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع فَدَخَلْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ فَرَأَيْتُ أَبَا عَمْرٍو عِنْدَهُ فَقُلْتُ إِنَّ هَذَا الشَّيْخَ وَ أَشَرْتُ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ وَ هُوَ عِنْدَنَا الثِّقَةُ الْمَرْضِيُّ حَدَّثَنَا فِيكَ بِكَيْتَ وَ كَيْتَ وَ اقْتَصَصْتُ عَلَيْهِ مَا تَقَدَّمَ يَعْنِي مَا ذَكَرْنَاهُ عَنْهُ مِنْ فَضْلِ أَبِي عَمْرٍو وَ مَحَلِّهِ وَ قُلْتُ أَنْتَ الْآنَ مِمَّنْ[3] لَا يُشَكُّ فِي قَوْلِهِ وَ صِدْقِهِ فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ اللَّهِ وَ بِحَقِّ الْإِمَامَيْنِ اللَّذَيْنِ وَثَّقَاكَ هَلْ رَأَيْتَ ابْنَ أَبِي مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ صَاحِبُ الزَّمَانِ ع فَبَكَى ثُمَّ قَالَ عَلَى أَنْ لَا تُخْبِرَ بِذَلِكَ أَحَداً وَ أَنَا حَيٌّ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ قَدْ رَأَيْتُهُ ع وَ عُنُقُهُ هَكَذَا يُرِيدُ أَنَّهَا أَغْلَظُ الرِّقَابِ حُسْناً وَ تَمَاماً قُلْتُ فَالاسْمُ قَالَ نُهِيتُمْ عَنْ هَذَا[4].
وَ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نُوحٍ أَبُو الْعَبَّاسِ السِّيرَافِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ بُرَيْنَةَ الْكَاتِبِ قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ الشُّرَّافِ مِنَ الشِّيعَةِ الْإِمَامِيَّةِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّائِغُ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْخَصِيبِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيَّانِ قَالا دَخَلْنَا عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ ع بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَ بَيْنَ يَدَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَ شِيعَتِهِ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ بَدْرٌ خَادِمُهُ فَقَالَ يَا مَوْلَايَ بِالْبَابِ قَوْمٌ شُعْثٌ
[1] 3) في نسخ« أ، ف، م» أدّاه.
[2] 4) عنه البحار: 51/ 344.
[3] 5) في البحار و نسخ« أ، ف، م» من.
[4] 6) عنه البحار: 51/ 345 و ذيله في إثبات الهداة: 3/ 511 ح 335.