بِضْعاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً يُكَرِّرُهَا وَ قَالَ إِنَّمَا هُوَ وَالِدٌ[1] بَعْدَ وَالِدٍ.
وَ رُوِيَ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ قَالَ: حَمَلْتُ إِلَى أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع إِلَى الْمَدِينَةِ أَمْوَالًا فَقَالَ رُدَّهَا فَادْفَعْهَا إِلَى الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ فَرَدَدْتُهَا إِلَى جُعْفِيٍّ فَحَطَطْتُهَا عَلَى بَابِ الْمُفَضَّلِ[2].
وَ رُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ قَالَ: كُنْتُ فِي خِدْمَةِ أَبِي الْحَسَنِ ع فَلَمْ أَكُنْ أَرَى شَيْئاً يَصِلُ إِلَيْهِ إِلَّا مِنْ نَاحِيَةِ الْمُفَضَّلِ وَ لَرُبَّمَا رَأَيْتُ الرَّجُلَ يَجِيءُ بِالشَّيْءِ فَلَا يَقْبَلُهُ مِنْهُ وَ يَقُولُ أَوْصِلْهُ إِلَى الْمُفَضَّلِ[3].
و منهم المعلى بن خنيس
و كان من قوام أبي عبد الله ع و إنما قتله داود بن علي بسببه و كان محمودا عنده و مضى على منهاجه و أمره مشهور.
فَرُوِيَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: لَمَّا قَتَلَ دَاوُدُ بْنُ [عَلِيٍ][4] الْمُعَلَّى بْنَ خُنَيْسٍ فَصَلَبَهُ[5] عَظُمَ ذَلِكَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ اشْتَدَّ عَلَيْهِ وَ قَالَ لَهُ يَا دَاوُدُ عَلَى مَا قَتَلْتَ مَوْلَايَ وَ قَيِّمِي فِي مَالِي وَ عَلَى عِيَالِي وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَأَوْجَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْكَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ[6].
وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ: أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ دَخَلَ الْجَنَّةَ[7].
و منهم نصر بن قابوس اللخمي
فروي أنه كان وكيلا لأبي عبد الله عشرين سنة و لم يعلم أنه
[1] عنه البحار: 47/ 340 ح 24 و إثبات الهداة: 3/ 95 ح 62.
[2] عنه البحار: 47/ 342 ح 29.
[3] عنه البحار: 47/ 342 ح 30.
[4] ليس في نسخة« ف».
[5] في البحار و نسخة« ف» و صلبه.
[6] عنه البحار: 47/ 342 ح 32.
[7] رواه الكشّيّ في رجاله: 376 ح 702.