responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 339

وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَسَدِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْآدَمِيِ‌[1] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ أَبِي بَصِيرٍ قَالا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ لَا يَكُونُ هَذَا الْأَمْرُ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَا النَّاسِ فَقُلْنَا إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا النَّاسِ فَمَنْ يَبْقَى فَقَالَ أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا فِي الثُّلُثِ الْبَاقِي‌[2].

وَ رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع مَتَى يَكُونُ فَرَجُكُمْ فَقَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لَا يَكُونُ فَرَجُنَا حَتَّى تُغَرْبَلُوا ثُمَّ تُغَرْبَلُوا ثُمَّ تُغَرْبَلُوا يَقُولُهَا ثَلَاثاً حَتَّى يُذْهِبَ [اللَّهُ تَعَالَى‌][3] الْكَدِرَ وَ يُبْقِيَ الصَّفْوَ[4].

وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: [وَ اللَّهِ‌][5] لَتُمَحَّصُنَ‌[6] يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَخِيضِ‌[7] الْكُحْلِ فِي الْعَيْنِ لِأَنَّ صَاحِبَ الْكُحْلِ يَعْلَمُ مَتَى يَقَعُ فِي الْعَيْنِ وَ لَا يَعْلَمُ مَتَى يَذْهَبُ فَيُصْبِحُ أَحَدُكُمْ وَ هُوَ يَرَى أَنَّهُ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ أَمْرِنَا


[1] هو سهل بن زياد الآدمي.

[2] عنه البحار: 52/ 113 ح 27 و إثبات الهداة: 3/ 510 ح 331 و منتخب الأثر: 452 ح 1.

و أخرجه في البحار المذكور ص 207 ح 44 و الإثبات: 3/ 724 ح 38 عن كمال الدين: 655 ح 29 بإسناده عن ابن أبي عمير باختلاف يسير.

و في حلية الأبرار: 2/ 682 عن ابن بابويه.

و أورده في العدد القويّة: 66 ح 97 مرسلا باختلاف يسير.

[3] ليس في نسخ« أ، ف، م».

[4] عنه البحار: 52/ 113 ح 28 و إثبات الهداة: 3/ 510 ح 332 و منتخب الأثر: 315 ح 5.

[5] من نسختي« ف، أ».

[6] في البحار: لتمخضنّ.

[7] في البحار: محص الذهب أخلصه ممّا يشوبه و التمحيص الاختبار و الابتلاء و مخض- بالخاء و الضاد المعجمتين- اللّبن أخذ زبده فلعلّه عليه السلام شبّه ما يبقى من الكحل في العين باللّبن الّذي يمخض، لأنّها تقذفه شيئا فشيئا، و في رواية النعمانيّ( رحمه اللّه) تمحيص الكحل« انتهى».

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست