وَ [فِي][1] حَبْسِهِمْ فَأُمِرَ بِإِظْهَارِهِ وَ أَنْ لَا يَخْشَى وَ يَأْمَنَ فَتَخَلَّصَ فَخَرَجَ[2] مِنَ الْحَبْسِ بَعْدَ ذَلِكَ بِمُدَّةٍ يَسِيرَةٍ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ.[3].
قَالَ وَ وَجَدْتُ فِي أَصْلٍ عَتِيقٍ كُتِبَ بِالْأَهْوَازِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ [بْنِ عُمَرَ][4] بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ: كُنْتُ بِمَدِينَةِ قُمَّ فَجَرَى بَيْنَ إِخْوَانِنَا كَلَامٌ فِي أَمْرِ رَجُلٍ أَنْكَرَ وَلَدَهُ فَأَنْفَذُوا رَجُلًا إِلَى الشَّيْخِ صَانَهُ اللَّهُ.
وَ كُنْتُ حَاضِراً عِنْدَهُ أَيَّدَهُ اللَّهُ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ فَلَمْ يَقْرَأْهُ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَوْفَرِيِ[5] أَعَزَّهُ اللَّهُ لِيُجِيبَ عَنِ الْكِتَابِ فَصَارَ إِلَيْهِ وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ [لَهُ][6] أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْوَلَدُ وَلَدُهُ وَ وَاقَعَهَا فِي يَوْمِ كَذَا وَ كَذَا فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا فَقُلْ لَهُ فَيَجْعَلُ اسْمَهُ مُحَمَّداً فَرَجَعَ الرَّسُولُ إِلَى الْبَلَدِ وَ عَرَّفَهُمْ وَ وَضَحَ عِنْدَهُمُ الْقَوْلُ وَ وُلِدَ الْوَلَدُ وَ سُمِّيَ مُحَمَّداً[7].
قَالَ ابْنُ نُوحٍ وَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ مُحَمَّدُ بْنُ سَوْرَةَ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ حِينَ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجّاً قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ الصَّائِغُ الْقُمِّيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الدَّلَّالِ وَ غَيْرُهُمَا مِنْ مَشَايِخِ أَهْلِ قُمَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ كَانَتْ تَحْتَهُ بِنْتُ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ فَلَمْ يُرْزَقْ مِنْهَا وَلَداً.
فَكَتَبَ إِلَى الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَوْحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يَسْأَلَ
[1] ليس في نسخ« أ، ف، م».
[2] في نسخة« ف» بدل« فتخلّص فخرج» و خرج.
[3] عنه البحار: 51/ 324 و إثبات الهداة: 3/ 689 ح 102.
[4] ليس في البحار.
[5] قال في البحار: يظهر منه أنّ البزوفري كان من السفراء، و لم ينقل، و يمكن أن يكون وصل ذلك إليه بتوسّط السفراء أو بدون توسّطهم في خصوص الواقعة« انتهى».
[6] من البحار و نسخ« أ، ف، م».
[7] عنه البحار: 51/ 324 و إثبات الهداة: 3/ 689 ح 103.