responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 285

و أما ما ظهر من جهته ع من التوقيعات فكثيرة نذكر طرفا منها.

أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ‌[1] الْقُمِّيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بُنَانِ‌[2] الطَّلْحِيُّ الْآبِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَةَ النَّيْسَابُورِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ الْمَوْثُوقُ‌[3] بِهِ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ قَالَ: تَشَاجَرَ ابْنُ أَبِي غَانِمٍ الْقَزْوِينِيُّ وَ جَمَاعَةٌ مِنَ الشِّيعَةِ فِي الْخَلَفِ فَذَكَرَ ابْنُ أَبِي غَانِمٍ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ ع مَضَى وَ لَا خَلَفَ لَهُ ثُمَّ إِنَّهُمْ كَتَبُوا فِي ذَلِكَ كِتَاباً وَ أَنْفَذُوهُ إِلَى النَّاحِيَةِ وَ أَعْلَمُوهُ‌[4] بِمَا تَشَاجَرُوا فِيهِ فَوَرَدَ جَوَابُ كِتَابِهِمْ بِخَطِّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ السَّلَامُ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ عَافَانَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِنَ الضَّلَالَةِ[5] وَ الْفِتَنِ وَ وَهَبَ لَنَا وَ لَكُمْ رُوحَ الْيَقِينِ وَ أَجَارَنَا وَ إِيَّاكُمْ مِنْ سُوءِ الْمُنْقَلَبِ إِنَّهُ أُنْهِيَ إِلَيَّ ارْتِيَابُ جَمَاعَةٍ مِنْكُمْ فِي الدِّينِ وَ مَا دَخَلَهُمْ مِنَ الشَّكِّ وَ الْحَيْرَةِ فِي وُلَاةِ أُمُورِهِمْ فَغَمَّنَا ذَلِكَ لَكُمْ لَا لَنَا وَ سَاءَنَا فِيكُمْ لَا فِينَا لِأَنَّ اللَّهَ مَعَنَا وَ لَا فَاقَةَ بِنَا إِلَى غَيْرِهِ وَ الْحَقُّ مَعَنَا فَلَنْ يُوحِشَنَا مَنْ قَعَدَ عَنَّا وَ نَحْنُ صَنَائِعُ رَبِّنَا وَ الْخَلْقُ بَعْدُ صَنَائِعُنَا يَا هَؤُلَاءِ مَا لَكُمْ فِي الرَّيْبِ تَتَرَدَّدُونَ وَ فِي الْحَيْرَةِ تَنْعَكِسُونَ‌[6] أَ وَ مَا سَمِعْتُمُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي‌


[1] في البحار و نسخة« ف» الحسين بن محمّد القمّيّ.

[2] في البحار: زبيان الطّلحي.

[3] في نسخة« ف» الموثق.

[4] في البحار و اعلموا.

[5] في نسخة« أ، ف، م» من الضلال.

[6] كذا في نسخ الأصل و البحار و الاحتجاج، و الظاهر« تنتكسون» يقال: انتكس أي وقع على رأسه، و انقلب على رأسه حتّى جعل أسفله أعلاه و مقدّمه مؤخّره( من حاشية البحار).

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست