شَكَّ فِيهِ وَ لَا شُبْهَةَ مَعَهُ وَ لَا بَاطِلَ عِنْدَهُ وَ لَا بِدْعَةَ لَدَيْهِ اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ وَ هُدَّ بِرُكْنِهِ كُلَّ بِدْعَةٍ وَ اهْدِمْ بِعِزَّتِهِ كُلَّ ضَلَالَةٍ وَ اقْصِمْ[1] بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ وَ أَخْمِدْ بِسَيْفِهِ[2] كُلَّ نَارٍ وَ أَهْلِكْ بِعَدْلِهِ كُلَّ جَبَّارٍ[3] وَ أَجْرِ حُكْمَهُ عَلَى كُلِّ حُكْمٍ وَ أَذِلَّ لِسُلْطَانِهِ[4] كُلَّ سُلْطَانٍ اللَّهُمَّ أَذِلَّ كُلَّ مَنْ نَاوَاهُ وَ أَهْلِكْ كُلَّ مَنْ عَادَاهُ وَ امْكُرْ بِمَنْ كَادَهُ وَ اسْتَأْصِلْ مَنْ[5] جَحَدَ حَقَّهُ وَ اسْتَهَانَ بِأَمْرِهِ وَ سَعَى فِي إِطْفَاءِ نُورِهِ وَ أَرَادَ إِخْمَادَ ذِكْرِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى وَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَ[6] الْحَسَنِ الرِّضَا وَ الْحُسَيْنِ الْمُصْطَفَى وَ جَمِيعِ الْأَوْصِيَاءِ مَصَابِيحِ الدُّجَى وَ أَعْلَامِ الْهُدَى وَ مَنَارِ التُّقَى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ الْحَبْلِ الْمَتِينِ وَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ وَ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وَ وُلَاةِ عَهْدِهِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَ مُدَّ فِي أَعْمَارِهِمْ وَ أزد[7] [زِدْ] فِي آجَالِهِمْ وَ بَلِّغْهُمْ أَقْصَى آمَالِهِمْ دِيناً[8] دُنْيَا وَ آخِرَةً إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[9].
[1] في نسخ« أ، ف، م» أقصر.
[2] في نسخ« أ، ف، م» بنوره.
[3] في البحار: جائر.
[4] في البحار و نسخ« أ، ف، م» بسلطانه.
[5] في نسخة« ف» كلّ من، و في البحار بمن.
[6] ليس في البحار.
[7] في البحار و نسخ« أ، ف، م» و زد.
[8] من البحار و نسخ« أ، ف، م».
[9] عنه تبصرة الولي ح 70، و في العوالم: 15 الجزء 3/ 299 ح 2 مختصرا.
و في البحار: 52/ 17 ح 14 عنه و عن دلائل الإمامة: 300- 304 بإسناده عن الحسين بن محمّد.
و قطعة منه في مستدرك الوسائل: 16/ 89 ح 1 عن كتابنا هذا و عن بعض كتب قدماء الأصحاب.
و في إثبات الهداة: 3/ 685 ح 96 عن كتابنا هذا ملخّصا.
و أخرجه في البحار: 94/ 78 ح 2 عن جمال الأسبوع: 494- بإسناده إلى الشيخ الطوسيّ- و عن العتيق الغروي.
و في مدينة المعاجز: 608 ح 69 عن دلائل الإمامة.