نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 229
[2- فصل الكلام في ولادة صاحب الزمان و إثباتها بالدليل و
الأخبار]
(2- فصل) فأما الكلام في
ولادة صاحب الزمان و صحتها فأشياء اعتبارية و أشياء إخبارية فأما الاعتبارية فهو
أنه إذا ثبت إمامته بما دللنا عليه من الأقسام و إفساد كل قسم منها إلا القول
بإمامته ثبت[1] إمامته و
علمنا بذلك صحة ولادته إن لم يرد[2] فيه خبر
أصلا.
و أيضا ما دللنا عليه من
أن الأئمة اثنا عشر يدل على صحة ولادته لأن العدد لا يكون إلا لموجود.
و ما دللنا على أن صاحب
الأمر لا بد له من غيبتين يؤكد ذلك لأن كل ذلك مبني على صحة ولادته.
و أما تصحيح ولادته من
جهة الأخبار فسنذكر في هذا الكتاب طرفا مما روي فيه جملة و تفصيلا و نذكر بعد ذلك
جملة من أخبار من شاهده و رآه لأن استيفاء ما روي في هذا المعنى يطول به الكتاب.