responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 226

عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى الْجُهَنِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لَا تَجْتَمِعُ الْإِمَامَةُ فِي أَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع إِنَّمَا هِيَ فِي الْأَعْقَابِ وَ أَعْقَابِ الْأَعْقَابِ‌[1].

وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا تَعُودُ الْإِمَامَةُ فِي أَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع أَبَداً إِنَّهَا جَرَتْ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع كَمَا قَالَ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ‌[2] فَلَا تَكُونُ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع إِلَّا فِي الْأَعْقَابِ وَ أَعْقَابِ الْأَعْقَابِ‌[3].

و منها: أنه لا خلاف أنه لم يكن معصوما و قد بينا أن من شرط الإمام أن يكون معصوما و ما ظهر من أفعاله ينافي العصمة.

وَ قَدْ رُوِيَ‌[4] أَنَّهُ لَمَّا وُلِدَ لِأَبِي الْحَسَنِ ع جَعْفَرٌ هَنَّئُوهُ بِهِ فَلَمْ‌


[1] عنه إثبات الهداة: 1/ 124 ح 198 و في البحار: 25/ 251 ح 7 عنه و عن كمال الدين: 414 ح 2 بإسناده عن سليمان.

و أخرجه في الإثبات المذكور ص 85 ح 46 عن الكافي: 1/ 286 ح 4 بإسناده عن سليمان بن جعفر الجعفري.

[2] الأحزاب: 6.

[3] عنه البحار: 25/ 252 ح 8 و عن كمال الدين: 414 ح 1 بإسناده عن محمّد بن عيسى بن عبيد مثله و فيه« لا تكون» بدل« لا تعود».

و في إثبات الهداة: 1/ 85 ح 48 عن كتابنا هذا و عن الكافي: 1/ 285 ح 1 عن عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن عيسى مثله.

[4] رواه في كمال الدين: 321 بإسناده عن الهادي عليه السلام و عنه البحار: 50/ 231 ح 5.

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست