أَحْمَدَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ رُقْعَةُ أَبِي مُحَمَّدٍ ع فِيهَا إِنِّي نَازَلْتُ اللَّهَ فِي هَذَا الطَّاغِي يَعْنِي الْمُسْتَعِينَ وَ هُوَ آخِذُهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ خُلِعَ وَ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ إِلَى أَنْ قُتِلَ[1].
وَ رَوَى سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ: كُنْتُ مَحْبُوساً مَعَ أَبِي مُحَمَّدٍ ع فِي حَبْسِ الْمُهْتَدِي بْنِ الْوَاثِقِ فَقَالَ لِي يَا بَا هَاشِمٍ إِنَّ هَذَا الطَّاغِيَ أَرَادَ أَنْ يَعْبَثَ[2] بِاللَّهِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ قَدْ بَتَرَ اللَّهُ عُمُرَهُ وَ جَعَلَهُ لِلْقَائِمِ مِنْ بَعْدِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لِي[3] وَلَدٌ وَ سَأُرْزَقُ وَلَداً.
قَالَ أَبُو هَاشِمٍ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا شُغِبَ الْأَتْرَاكُ عَلَى الْمُهْتَدِي فَقَتَلُوهُ وَ وَلِيَ الْمُعْتَمِدُ مَكَانَهُ وَ سَلَّمَنَا اللَّهُ تَعَالَى[4].
[1] عنه إثبات الهداة: 3/ 412 ح 45.
و في البحار: 50/ 248 ح 2 عنه و عن مناقب ابن شهرآشوب: 4/ 430- نقلا من الطوسيّ- و عن الخرائج: 1/ 429 ح 8 عن عليّ بن محمّد بن زياد الصيمري.
و أخرجه في البحار المذكور: 313 عن مهج الدعوات: 274 عن الصيمري.
و في إثبات الهداة: 3/ 419 ح 66 عن الخرائج و كشف الغمّة: 2/ 417 نقلا من دلائل الحميري نحوه.
و في كشف الغمّة: 2/ 428 عن الخرائج.
و في مدينة المعاجز: 566 ح 49 عن دلائل الإمامة: 225 نحوه.
و رواه في إثبات الوصيّة: 211 عن محمّد بن عمر الكاتب، عن عليّ بن محمّد بن زياد الصيمري باختلاف في آخره.
و في الصراط المستقيم: 2/ 206 ح 6 مختصرا.
و لاحظ تعليقة ح 177.
[2] في البحار و نسخ« أ، ف، م» يتعبث.
[3] في البحار: له.
[4] عنه إثبات الهداة: 3/ 412 ح 46.- و في البحار: 50/ 303 ح 79 عنه و عن مناقب ابن شهرآشوب: 4/ 430 مختصرا نقلا من الطوسيّ.
و في ص 313 عن مهج الدعوات: 274 نحوه.
و رواه في إثبات الوصيّة: 215 عن سعد باختلاف مع زيادة في آخره.
و يأتي في ح 187 أيضا.