و ما جرى بين محمد بن
الحنفية و علي بن الحسين ع و محاكمتهما إلى الحَجَرِ معروف[3] لا نطول بذكره هاهنا و
أما الناوُوسِيَّةُ الذين وقفوا على أبي عبد الله جعفر بن محمد ع و قالوا هو المهدي[4] قد[5] بينا أيضا
فساد قولهم بما علمناه من موته و اشتهار الأمر فيه و لصحة[6] إمامة ابنه موسى بن
جعفر ع و بما ثبت من إمامة الاثني عشر ع و يؤكد ذلك ما ثبت من صحة وصيته إلى من
أوصى إليه و ظهور الحال في ذلك[7].