نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 192
فإن قيل أ ليس قد خالف جماعة فيهم من قال المهدي من ولد علي ع
فقال[1] هو محمد بن
الحنفية و فيهم من قال من السبائية[2] هو علي ع
لم يمت[3] و فيهم من
قال جعفر بن محمد لم يمت و فيهم من قال موسى بن جعفر لم يمت و فيهم من قال المهدي
هو أخوه محمد بن علي[4] و هو حي
باق لم يمت ما الذي يفسد قول هؤلاء.
قلت هذه الأقوال كلها
أفسدناها بما دللنا عليه من موت من ذهبوا إلى حياته.
و بما بينا أن الأئمة
اثنا عشر.
و بما دللنا على صحة
إمامة ابن الحسن ع من الاعتبار.
و بما سنذكره من صحة
ولادته و ثبوت معجزاته الدالة على إمامته غير أنا نشير إلى إبطال هذه الأقوال بجمل
من الأخبار و لا نطول بذكرها لئلا يطول به الكتاب و يمله القارئ.
فأما من خالف في موت
أمير المؤمنين و ذكر أنه حي باق فهو مكابر لأن[5]