فمما روي من أنه لا بد من خروج مهدي في هذه الأمة.
رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ حَيْدَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ[1].
قَالَ هُوَ خُرُوجُ الْمَهْدِيِّ ع[2].
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها[3] يَعْنِي يُصْلِحُ الْأَرْضَ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا يَعْنِي مِنْ بَعْدِ جَوْرِ أَهْلِ مَمْلَكَتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[4].
وَ أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُحَمَّدِيُ[5] رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ تَمَّامٍ[6]
[1] الذّاريات: 22.
[2] عنه البحار: 51/ 53 ح 31 و إثبات الهداة: 3/ 501 ح 286 و المحجّة للبحرانيّ: 211.
و أخرجه في الإثبات المذكور: 581 ح 761 عن البحار: 51/ 63 ح 65 نقلا من الأنوار المضيئة.
و أورده في منتخب الأنوار المضيئة: 18.
[3] الحديد: 17.
[4] عنه البحار: 51/ 53 ح 32 و إثبات الهداة: 3/ 501 ح 287 و المحجة للبحرانيّ: 221.
و أخرجه في الإثبات المذكور: 581 ح 762 عن البحار: 51/ 63 نقلا من الأنوار المضيئة.
و أورده في منتخب الأنوار المضيئة: 18 باختلاف.
[5] ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّه ... مع توصيفه بأبي محمّد العلوي المحمّدي.
و وصفه النجاشيّ بالشريف أبي محمّد المحمدي في ترجمة عليّ بن أحمد أبي القاسم الكوفيّ.
و قال الشيخ في الفهرست في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّه ... له كتب أخبرنا بها جماعة منهم الشريف أبو محمّد الحسن بن القاسم المحمّدي.
[6] قال النجاشيّ: محمّد بن عليّ بن الفضل بن تمام بن سكين .. إلى أن قال: و كان ثقة عينا صحيح الاعتقاد، جيّد التصنيف.