نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 158
الأولى يعرف فيها خبره[1]
و الثانية لا يعرف فيها أخباره فوافق ذلك على ما تضمنته[2] الأخبار.
و لو لا صحتها و صحة
إمامته لما وافق ذلك لأن ذلك لا يكون إلا بإعلام الله تعالى على لسان نبيه ص و هذه
أيضا طريقة معتمدة اعتمدها الشيوخ قديما.
و نحن نذكر من الأخبار
التي تضمن[3] ذلك طرفا
ليعلم صحة ما قلناه لأن استيفاء جميع ما روي في هذا المعنى يطول و هو موجود في كتب
الأخبار من اراده وقف عليه من هناك[4].
[8] عنه البحار: 51/ 52 ح 27 و إثبات الهداة: 3/
467 ح 130 و عن كمال الدين: 325 ح 3 بإسناده عن سعد بن عبد اللّه.-.- و أخرجه في
نور الثقلين: 5/ 387 ح 41 عن الكمال.
و أورده في منتخب الأنوار
المضيئة: 19.
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 158