نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 114
فإذا جاز في عدو الله لضرب من المصلحة فكيف لا يجوز مثله في
ولي الله إن هذا من العناد[1].
و روى من ذكر أخبار
العرب أن لقمانَ بن عاد كان أطول الناس عمرا و أنه عاش ثلاثة آلاف سنة و خمسمائة
سنة و يقال إنه عاش عمر سبعة أنسر و كان يأخذ فرخ النسر الذكر فيجعله في الجبل
فيعيش النسر ما عاش فإذا مات أخذ آخر فرباه حتى كان آخرها لبد و كان أطولها عمرا فقيل
طال العمر[2] على لبد و
فيه يقول الأعشى[3].