responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 9  صفحه : 331

محمد البصري - كاتب مالك - عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال: لما جهز النبي (صلى الله عليه وسلم) جيش العسرة جاء عثمان بألف دينار فصبها في حجر النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): أللهم لا تنس لعثمان، ما على عثمان ما عمل بعد هذا .

قال الأميني: أتخفى على مثل الحافظ أبي نعيم أقوال أئمة الفن من قومه في حبيب كاتب مالك ؟ قال عبد الله بن أحمد - إمام الحنابلة - عن أبيه أنه قال: حبيب ليس بثقة قدم علينا رجل أحسبه قال من خراسان كتب عنه كتابا .

إلى أن قال: قال أبي: كان يكذب، ولم يكن أبي يوثقه ولا يرضاه وأثنى عليه شرا وسوء . وقال أبو داود: كان من أكذب الناس كان يضع الحديث . وقال أبو حاتم: متروك الحديث روى عن ابن أخي الزهري أحاديث موضوعة .

وقال النسائي والأزدي، متروك الحديث . وقال ابن حبان: كان يدخل على الشيوخ الثقات ما ليس من حديثهم .

و قال: أحاديثه كلها موضوعة وذكر له عدة أحاديث عن هشام بن سعد وغيره وقال: كلها موضوعة، وعامة حديثه موضوع المتن، مقلوب الاسناد، ولا يحتشم حبيب في وضع الحديث على الثقات، وأمره بين في الكذب .

وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث .

وقال سهل بن عسكر: كتبنا عنه عشرين حديثا وعرضناها على ابن المديني فقال: هذا كله كذب، وقال النسائي: متروك أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وغيره [1] .

وأخرجه أحمد من طريق ضمرة بن ربيعة الدمشقي الرملي، قال الساجي: صدوق يهم عنده مناكير، وجاء ضمرة عن الثوري عن ابن دينار عن ابن عمر بحديث فأنكره أحمد ورده ردا شديدا، وقال: لو قال رجل إن هذا كذب لما كان مخطئا .

وأخرجه الترمذي وقال: لا يتابع ضمرة عليه وهو خطأ عند أهل الحديث راجع تهذيب التهذيب 4: 461 .

(ومنها): 25 - أخرج أحمد في مسنده 1: 74 من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي البصري عن محمد بن عبد الله الأنصاري البصري عن هلال بن حق البصري عن سعيد


[1] راجع ميزان الاعتدال 1: 210، تذكرة الموضوعات للمقدسي ص 90، مجمع الزوائد للهيثمي 9: 74، تهذيب التهذيب 2: 181، اللئالي المصنوعة 1: 8، 230، خلاصة الكمال ص 60، أسنى المطالب ص 216 .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 9  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست