responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 9  صفحه : 19

عثمان: يا عاض أير أبيه أتراني ندمت على تسييره ؟ وأمر فدفع في قفاه وقال: ألحق بمكانه فلما تهيأ للخروج جاءت بنو مخزوم إلى علي فسألوه أن يكلم عثمان فيه فقال له علي: يا عثمان ! إتق الله فإنك سيرت رجلا [1] صالحا من المسلمين فهلك في تسييرك، ثم أنت الآن تريد أن تنفي نظيره، وجرى بينهما كلام حتى قال عثمان: أنت أحق بالنفي منه فقال علي: رم ذلك إن شئت .

واجتمع المهاجرون فقالوا: إن كنت كلما كلمك رجل سيرته ونفيته فإن هذا شئ لا يسوغ .

فكف عن عمار .

وفي لفظ اليعقوبي: لما بلغ عثمان وفاة أبي ذر قال: رحم الله أبا ذر .

قال عمار: نعم رحم الله أبا ذر من كل أنفسنا .

فغلظ ذلك على عثمان وبلغ عثمان عن عمار كلام فأراد أن يسيره أيضا، فاجتمعت بنو مخزوم إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)وسألوه إعانتهم فقال علي: لا ندع عثمان ورأيه .

فجلس عمار في بيته، وبلغ عثمان ما تكلمت بنو مخزوم فأمسك عنه .

تاريخ اليعقوبي 2: 150 .

4 - قال البلاذري في الأنساب 5: 49: إن عثمان مر بقبر جديد فسأل عنه فقيل: قبر عبد الله بن مسعود فغضب على عمار لكتمانه إياه موته إذ كان المتولي للصلاة عليه والقيام بشأنه فعندها وطئ عمارا حتى أصابه الفتق .

وذكره ابن أبي الحديد في شرحه 1: 239 نقلا عن الشريف المرتضى من دون غمز فيه .

وفي لفظ اليعقوبي: توفي " ابن مسعود " وصلى عليه عمار بن ياسر وكان عثمان غائبا فستر أمره فلما انصرف رأى عثمان القبر فقال: قبر من هذا ؟ فقيل: قبر عبد الله ابن مسعود، قال: فكيف دفن قبل أن أعلم ؟ فقالوا: ولي أمره عمار بن ياسر وذكر أنه أوصى أن لا يخبر به ولم يلبث إلا يسيرا حتى مات المقداد [1] فصلى عليه عمار وكان أوصى إليه ولم يؤذن عثمان به فاشتد غضب عثمان على عمار وقال: ويلي على ابن السوداء أما لقد كنت به عليما. تاريخ اليعقوبي 2: 147 .

وفي طبقات ابن سعد 3: 185 ط ليدن: إن عقبة بن عامر هو الذي قتل عمار


[1] يعني سيدنا أبا ذر الغفاري .

[2] اتفقوا على أنه مات سنة ثلاث وثلاثين، وتوفي ابن مسعود قبله بسنة أو أقل أو أكثر .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 9  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست