responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 9  صفحه : 15

بسطاء الأمة، وذلك قولهم بأفواهم، وإن ربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون، وإن الانسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره .

42

42-
مواقف الخليفة مع عمار

1 - أخرج البلاذري في الأنساب 5: 48 بالإسناد من طريق أبي مخنف قال: كان في بيت المال بالمدينة سفط فيه حلي وجوهر، فأخذ منه عثمان ما حلي به بعض أهله فأظهر الناس الطعن عليه في ذلك وكلموه فيه بكلام شديد حتى أغضبوه فخطب فقال: لنأخذن حاجتنا من هذا الفئ وإن رغمت أنوف أقوام: فقال له علي: إذا تمنع من ذلك ويحال بينك وبينه .

وقال عمار بن ياسر: أشهد الله إن أنفي أول راغم من ذلك .

فغضب عثمان غضبا شديدا حتى ما درى ما يقول فالتج المسجد وقال الناس: سبحان الله، سبحان الله .

وكان عمرو بن العاص واجدا على عثمان لعزله إياه عن مصر وتوليته إياها عبد الله بن سعد بن أبي سرح فجعل يكثر التعجب والتسبيح .

وبلغ عثمان مصير هشام بن الوليد ومن مشى معه من بني مخزوم إلى أم سلمة وغضبها لعمار فأرسل إليها: ما هذا الجمع ؟ فأرسلت إليه دع ذا عنك يا عثمان ! ول


[1] المتكاء: البظراء. المفضاة. التي لا تمسك البول. العظيمة البطن .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 9  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست