responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 9  صفحه : 117

النجباء الأربعة عشر وزراء رسول الله ورفقائه [1] سماه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أوابا كما في حديث أخرجه أبو عمر في " الاستيعاب " .

وأنى يسع للباحث أن يستكنه ما لهذا الصحابي العظيم من الفضائل أو يدرك شأوه وبين يديه قول رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) في الثناء عليه: إن الله أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبهم: علي . والمقداد . وأبو ذر . وسلمان ؟ [2] .

وقوله (صلى اللّٰه عليه و آله): إن الجنة تشتاق إلى أربعة: علي . وعمار و سلمان .

والمقداد أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 1: 142 .

فهذا الرجل الديني الذي يحبه الله ويأمر نبيه (صلى اللّٰه عليه و آله) بحبه كان ناقما على الخليفة واجدا على خلافته من أول يومه، متلهفا على استخلافه تلهف من كأن الدنيا كانت له فسلبها، وكان يثبط الناس ويخذلهم عنه، ويرى امرأته إمرا من الأمر وإدا، يعتقدها ظلما على أهل بيت العصمة، ويستنجد أعوانا يقاتل بهم مستخلفيه كقتاله إياهم يوم بدر، هذا رأيه في عثمان من يوم الشورى قبل بوائقه، فكيف بعد ما شاهد منه من هنات وهنات .

10 ـ
حديث حجر بن عدي الكوفي (سلام الله عليه ) وعلى أصحابه

إن معاوية بن أبي سفيان لما ولى المغيرة بن شعبة الكوفة في جمادى سنة 41 دعاه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد: فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا، وقد قال المتلمس [3]:

لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ومـا عـلم الانسان إلا ليعلمه

وقد يجزي عنك الحكيم بغير التعليم، وقد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة فأن


[1] مستدرك الحاكم 3: 348، 349، الاستيعاب 1: 289، أسد الغابة 4: 410، الإصابة 3: 455 .

[2] أخرجه الترمذي في جامعه، وأبو عمر بن الاستيعاب 1: 290، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة 4، 410، وابن حجر في الإصابة 3: 455 .

[3] هو جرير بن عبد المسيح من بني ضبيعة، توجد ترجمته في (الشعر والشعراء) لابن قتيبة ص 52، وفي (المؤتلف والمختلف) ص 71، 202، 207 .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 9  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست