نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 9 صفحه : 11
ما في كتاب الله سورة ولا آية إلا وأنا أعلم فيم أنزلت ومتى نزلت. قال أبو وائل: فما سمعت أحدا أنكر ذلك عليه.
أخرجه الشيخان والنسائي كما في تيسير الوصول 3: 279، وأبو عمر في الاستيعاب 1: 372، وذكره اليافعي في مرآته 1: 87 .
هذا ابن مسعود :
كان ابن مسعود أول من جهر بالقرآن بمكة، اجتمع يوما أصحاب رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) فقالوا: والله ما سمعت قريش هذا القرآن يجهر لها به قط، فمن رجل يسمعهموه ؟ فقال عبد الله بن مسعود: أنا .
قالوا: إنا نخشاهم عليك، إنما نريد رجلا له عشيرة يمنعونه من القوم إن أرادوه، قال: دعوني فإن الله سيمنعني، قال: فغدا ابن مسعود حتى أتى المقام في الضحى، وقريش في أنديتها، حتى قام عند المقام ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم .
رافعا بها صوته .
الرحمن علم القرآن .
قال: ثم استقبلها يقرؤها .
قال: وتأملوه، فجعلوا يقولون: ماذا قال ابن أم عبد ؟ قال: ثم قالوا: إنه ليتلو بعض ما جاء به محمد (صلى الله عليه وسلم) فقاموا إليه، فجعلوا يضربون في وجهه، وجعل يقرأ حتى بلغ منها ما شاء