نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 8 صفحه : 9
عليه ويعيدانه بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما تكلم: على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول: لا إله إلا الله.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك.
فأنزل الله: ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين.
وأنزل الله في أبي طالب فقال لرسول الله (صلى الله عليه وسلم): إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.
وفي مرسلة الطبري: فنزلت: ما كان للنبي: الآية.
ونزلت: إنك لا تهدي من أحببت وأخرجه مسلم في صحيحه من طريق سعيد بن المسيب، وتبع الشيخين جل المفسرين لحسن ظنهم بهما وبالصحيحين.
(مواقع النظر في هذه الرواية):
فقال عمر: وأنا سمعت أبي يقول: ما كلمة حكمة في قلب منافق فيخرج من الدنيا إلا يتكلم بها.
فقال سعيد: يا ابن أخي ! جعلتني منافقا ؟ قال: هو ما أقول لك. ثم انصرف.
وأخرج الواقدي من أن سعيد بن المسيب مر بجنازة السجاد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)ولم يصل عليها فقيل له: ألا تصل على هذا الرجل الصالح من أهل البيت الصالحين ؟ فقال: صلاة ركعتين أحب إلي من الصلاة على الرجل الصالح.
ويعرفك سعيد بن المسيب ومبلغه من الحيطة في دين الله ما ذكره ابن حزم في المحلى 4: 214 عن قتادة قال: قلت لسعد: أنصلي خلف الحجاج ؟ قال إنا لنصلي خلف من هو شر منه.
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 8 صفحه : 9