responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 73

وقال ابن الصلاح: هذا السماع حرام بإجماع أهل الحل والعقد من المسلمين.

وقال الطبري: أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه، وإنما فارق الجماعة إبراهيم ابن السعد، وعبيد الله العنبري.

وسئل القاسم ابن محمد عن الغناء فقال: أنهاك عنه وأكرهه لك.

فقال السائل.

أحرام هو ؟ قال: انظر يا بن أخي إذا ميز الله تعالى الحق من الباطل في أيهما يجعل سبحانه الغناء ؟ وقال: لعن الله المغني والمغنى له.

وقال المحاسبي في رسالة الانشاء: الغناء حرام كالميتة.

وفي كتاب التقريب: إن الغناء حرام فعله وسماعه.

وقال النحاس: ممنوع بالكتاب والسنة.

وقال القفال لا تقبل شهادة المغني والرقاص.

راجع سنن البيهقي 10: 224، نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص 242 246، تفسير القرطبي 14: 51، 52، 55، 56، الدر المنثور 5. 59، عمدة القاري للعيني 5: 160، تفسير الآلوسي 21: 68، 69. وفي مفتاح السعادة 1: 334: وقد قيل: التلذذ بالغناء وضرب المناهي كفر.

قال الأميني: لعل القائل أخذ بما أخرجه أبو يعقوب النيسابوري من حديث أبي هريرة مرفوعا: استماع الملاهي معصية، والجلوس عليها فسق، والتلذذ بها كفر. نيل الأوطار 8: 264.

وعن إبراهيم بن مسعود: الغناء باطل والباطل في النار.

وعنه: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل.

وعنه: إذا ركب الرجل الدابة ولم يسم ردفه شيطان فقال: تغنه.

فإن كان لا يحسن قال: تمنه.

ومر ابن عمر رضي الله عنه بقوم محرمين وفيهم رجل يغني قال: ألا ! لا سمع الله لكم.

ومر بجارية صغيرة تغني فقال: لو ترك الشيطان أحدا لترك هذه.

وقال الضحاك: الغناء منفدة للمال، مسخطة للرب، مفسدة للقلب.

وقال يزيد بن الوليد الناقص: يا بني أمية إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء، و يزيد في الشهوة، ويهدم المروءة، وأنه لينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعل السكر، فإن كنتم

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست