responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 62

4 - وقال الشعبي: إذا اختلف الناس في شئ فخذوا بما قال عمر. أعلام الموقعين ص 6.

5 - وقال ابن المسيب: ما أعلم أحدا بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أعلم من عمر بن الخطاب. أعلام الموقعين ص 7.

6 - وقال بعض التابعين: دفعت إلى عمر فإذا الفقهاء عنده مثل الصبيان قد استعلى عليهم في فقهه وعلمه. أعلام الموقعين ص 7.

7 - وقال خلد الأسدي: صحبت عمر فما رأيت أحدا أفقه في دين الله ولا أعلم بكتاب الله ولا أحسن مدارسة منه. الرياض النظرة 2: 8.

هاهنا لا نطيل القول وإنما نحيلك إلى الجزء السادس من هذا الكتاب من صفحة 83 - 325 ط 2 فإن هنالك ما يغني الباحث عن الاسهاب في المقام، وأنت أيها المخبت إلى هذه الأقاويل هل علمت شيئا مما قدمناه ؟ ودريت فذلكة ذلك البحث الضافي أو لا ؟

فـإن كنت لا تدري فتلك مصيبة * وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

وأنت جد عليم بأن هذه التقولات لا تلائم مع ما حفظه التاريخ من نوادر الأثر في علم عمر، والحري هو الأخذ بما مر من أقواله نفسه في علمه ج 6 ص 328 ط 2 وبها تتضح جلية الحال، والانسان على نفسه بصيرة.

2-
عمر أقرأ الصحابة وأفقههم

عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: أمرت أن أقرأ القرآن على عمر. ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 58.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان عمر أتقانا للرب، وأقرأنا لكتاب الله. أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 86.

وذكر المحب الطبري نقلا عن علي بن حرب الطائي من طريق ابن مسعود إنه قال لزيد بن وهب: إقرأ بما أقرأكه عمر، إن عمر أعلمنا بكتاب الله وأفقهنا في دين الله [1] .

هذه مراسيل مقطوعة عن الاسناد، وانصف الحاكم إذ سكت عن إسناد ما أخرجه أو إنه لم يقف عليه فيصححه، وسكت عنه الذهبي للعلة نفسها، وأحسب إن بطلان هذه


[1] الرياض النضرة 2: 8.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست