responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 61

وكان دهرا يبيع الخيط والقرظة بالبقيع [1] أنا لا أدري في أي من أيامه هذه حصل على جدارة لما يخبرنا به ابن الجوزي في سيرة عمر ص 6: من إنه كانت السفارة - في الجاهلية - إلى عمر بن الخطاب إن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه سفيرا.

وزاد عليه أبو عمر في الاستيعاب قوله: وإن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر رضوا به وبعثوه منافرا ومفاخر[2].

أو كانت قريش كلهم من هذه الطبقة الواطئة ؟ فكانوا يبعثون للسفارة والمفاخرة غلاما هذا شأنه ؟ وفيهم الصناديد والعظماء والرؤساء وذوو عارضة ورجال الكلام.

أم كانوا لا يبالون بمن يرسلونه ؟ " والرسول دليل عقل المرسل " لم يكن هذا ولا ذاك ولكن الحب يعمي ويصم، وإنك تجد من نظاير هذه شيئا كثيرا، وإليك جملة منه مضافا على ما مر في الجزء الخامس مما وضعته يد الغلو في فضائله.

1-
كلمات في علم عمر

ورد في علمه عن ابن مسعود: لو وضع علم أحياء العرب في كفة الميزان ووضع علم عمر في كفة لرجح علم عمر، ولقد كانوا يرون إنه ذهب بتسعة أعشار العلم.

وفي لفظ المحب الطبري: لو وضع علم عمر في كفة وعلم أهل الأرض في كفة لرجح علم عمر.

مستدرك الحاكم 3: 86 الاستيعاب 2: 430، الرياض النضرة 2: 8، أعلام الموقعين لابن القيم ص 6، تاريخ الخميس 2: 268، عمدة القاري 5: 410.

2 - وقال حذيفة: كان علم الناس كلهم قد درس في حجر عمر مع علم عمر.

الاستيعاب 2: 430، أعلام الموقعين ص 6.

3 - وقال مسروق: شاممت أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) فوجدت علمهم ينتهي إلى ستة إلى علي. وعبد الله. وعمر. وزيد بن ثابت. وأبي الدرداء. وأبي. ثم شاممت الستة فوجدت علمهم انتهى إلى علي وعبد الله. أعلام الموقعين ص 6.


[1] راجع ما أسلفناه في الجزء السادس ص 303 ط 2.

[2] وذكر ابن عساكر ما رواه أبو عمر وابن الجوزي في تاريخه 6: 432.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست