نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 8 صفحه : 60
الغلو في فضايل عمر
قدمنا في الجزء السادس من نفسيات الخليفة الثاني وملكاته من فقهه وعلمه وعمله وخطواته الواسعة في شتى النواحي ما يوقفك على أن كل ما نسرد هاهنا من ولائد الغلو في الفضائل، وقد التمط بحياته الروحية من أول يومه إلى أن تسنم عرش الخلافة بإدلاء من الخليفة الأول إليه حصوله على لماظة من العيش يقتاب بها.
كان ردحا من الزمن يرعى الإبل في وادي ضجنان [1] يرعب ويتعب إذا عمل.
[2] الاستيعاب 2: 428، الرياض النضرة 2: 50، تاريخ أبي الفدا ج 1: 165، الخلفاء للنجار ص 113، وأوعز إلى حديثه ابن منظور في لسان العرب 17: 112، والزبيدي في تاج العروس 9: 262.
[3] النمرة في القاموس: بردة من صوف تلبسها الأعراب.
وفي الفائق للزمخشري: بردة تلبسها الإماء فيها تخطيط.
[4] الرسغ: مفصل ما بين الساعد والكتف، والساق والقدم.
[5] العقد الفريد 1: 91، شرح ابن أبي الحديد 1: 58، فائق الزمخشري 2: 28.
[6] الاستيعاب هامش الإصابة 4: 291، الإصابة 4: 29، الفتوحات الإسلامية 2: 423، وفيه تحريف نلفت إليه الأنظار.
[7] مر تفصيله في الجزء السادس ص 146، 287، 302 ط 1.
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 8 صفحه : 60