responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 58

2 - أخرج الحاكم في المستدرك 3: من طريق أحمد بن عبد الجبار عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: لما توجه رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) من مكة إلى المدينة ومعه أبو بكر حمل أبو بكر معه جميع ماله خمسة ألف أو ستة ألف [1] درهم فأتاني جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره فقال: إن هذا والله قد فجعكم بماله مع نفسه، فقلت: كلا يا أبت ! قد ترك لنا خيرا كثيرا، فعمدت إلى أحجار فجعلتهن في كوة البيت، وكان أبو بكر يجعل أمواله فيها وغطيت على الأحجار بثوب ثم جئت فأخذت بيده فوضعتها على الثوب فقال: أما إذا ترك هذا فنعم قالت: ووالله ما ترك قليلا ولا كثيرا.

رجال السند:

1 - أحمد بن عبد الجبار أبو عمر الكوفي.

قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه و أمسكت عن الرواية عنه لكثرة كلام الناس فيه، وقال مطين: كان يكذب.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم تركه ابن عقدة.

وقال ابن عدي: رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه، وكان ابن عقدة لا يحدث عنه.

وكان أحمد يلعب بالحمام الهدى [2].

2 - محمد بن إسحاق. أسلفنا في الجزء السابع صفحة 319 ط 2 كلمات الحفاظ فيه وإنه كذاب دجال مدلس لا يحتج به.

3 - أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء 1: 32: من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أرقم عن أبيه قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن نتصدق ووافق ذلك مال عندي فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما قال: فجئت بنصف مالي قال: فقال لي رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله): ما أبقيت لأهلك ؟ قال: فقلت: مثله و أتى أبو بكر بكل ما عنده.

فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ما أبقيت لأهلك ؟ قال أبقيت لهم الله ورسوله.

قلت: لا أسابقك إلى شئ أبدا. ورواه من طريق عبد الله بن عمر العمري عن نافع عن ابن عمر عن عمر.

كفى الاسناد ضعفا هشام بن سعد أبو عباد المدني. كان يحيى بن سعد لا يروي عنه


[1] كذا في الموضعين والصحيح: آلاف. كما في جميع المصادر.

[2] تاريخ الخطيب 4: 263، تهذيب التهذيب 1: 51.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست