قال: كيف تصنع إذا خرجت منها ؟ قال: أعود إليه أي المسجد.
قال: كيف تصنع إذا خرجت منه ؟ قال: أضرب بسيفي.
قال: أدلك على ما هو خير لك من ذلك وأقرب رشدا ؟ قال: تسمع وتطيع وتنساق لهم حيث ساقوك.
فتح الباري 3: 213، عمدة القاري 4: 291.
فسمعت واطع وأنا أسمع وأطيع والله ليلقين الله عثمان وهو آثم في جنبي.
شرح ابن أبي الحديد 1: 241.
وبهذا الطريق واللفظ أخرجه أحمد في المسند 5: 156 والإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات وهم:
1 ـ علي بن عبد الله المديني، وثقه جماعة وقال النسائي: ثقة مأمون أحد الأئمة في الحديث.
2 ـ معمر بن سليمان أبو محمد البصري، متفق على ثقته من رجال الصحاح الست .
3 ـ داود بن أبي الهند أبو محمد البصري، مجمع على ثقته من رجال الصحاح غير البخاري وهو يروي عنه في التاريخ من دون غمز فيه.
4 ـ أبو الحرب بن الأسود الدؤلي، ثقة من رجال مسلم.
5 ـ أبو الأسود الدؤلي، تابعي متفق على ثقته من رجال الصحاح الست.
6 ـ مر في ص 296 في حديث تسيير أبي ذر: قال " عثمان ": فإني مسيرك