responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 278

قال الأميني: لا أرى لأبي سفيان المستحق للمنع عن كل خير أي موجب لذلك العطاء الجزل من بيت مال المسلمين وهو كما في " الاستيعاب " لأبي عمر عن طائفة: كان كهفا للمنافقين منذ أسلم وكان في الجاهلية ينسب إلى الزندقة.

قال الزبير يوم اليرموك لما حدثه ابنه أن أبا سفيان كان يقول: إيه بني الأصفر: قاتله الله يأبى إلا نفاقا أو لسنا خيرا له من بني الأصفر ؟.

وقال له علي (عليه السلام): ما زلت عدوا للاسلام وأهله.

ومن طريق ابن المبارك عن الحسن: إن أبا سفيان دخل على عثمان حين صارت الخلافة إليه فقال: صارت إليك بعد تيم وعدي فأدرها كالكرة، واجعل أوتادها بني أمية فإنما هو الملك ولا أدري ما جنة ولا نار.

فصاح به عثمان: قم عني فعل الله بك وفعل " الاستيعاب " 2: 690.

وفي تاريخ الطبري 11 ص 357: يا بني عبد مناف ! تلقفوها تلقف الكرة، فما هناك جنة ولا نار.

وفي لفظ المسعودي: يا بني أمية ! تلقفوها تلقف الكرة، فوالذي يحلف به أبو سفيان ما زلت أرجوها لكم ولتصيرن إلى صبيانكم وراثة. (مروج الذهب 1: 440) .

م ـ وأخرج ابن عساكر في تاريخه 6: 407 عن أنس: إن أبا سفيان دخل على عثمان بعد ما عمي فقال: هل هنا أحد ؟ فقالوا: لا.

فقال: أللهم اجعل الأمر أمر جاهلية، والملك ملك غاصبية، واجعل أوتاد الأرض لبني أمية ].

وقال ابن حجر: كان رأس المشركين يوم أحد ويوم الأحزاب، وقال ابن سعد في إسلامه: لما رأى الناس يطؤن عقب رسول الله حسده فقال في نفسه: لو عاودت الجمع لهذا الرجل.

فضرب رسول الله في صدره ثم قال: إذا يخزيك الله: وفي رواية: قال في نفسه: ما أدري لم يغلبنا محمد ؟ فضرب في ظهره وقال: بالله يغلبك. الإصابة 2: 179.

وإن سألت مولانا أمير المؤمنين عن الرجل فعلى الخبير سقطت قال في حديث له: معاوية طليق ابن طليق، حزب من هذه الأحزاب، لم يزل لله عز وجل ولرسوله (صلى اللّٰه عليه و آله) وللمسلمين عدوا هو وأبوه حتى دخلا في الاسلام كارهين [1] .

وحسبك ما في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان من قوله: يا ابن صخر يا ابن


[1] تاريخ الطبري 6: 4.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست