responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 272

من بيت مالكم الليلة مائة ألف لم يأتني بها كتاب أمير المؤمنين ولم يكتب لي بها برائة.

قال فكتب الوليد بن عقبة إلى عثمان في ذلك فنزعه عن بيت المال.

العقد الفريد 2: 272.

الوليد ومن ولده

أما أبوه عقبة بن أبي معيط. فكان أشد الناس على رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) في إيذائه من جيرانه، أخرج ابن سعد بالإسناد من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله): كنت بين شر جارين بين أبي لهب وعقبة بن معيط، إن كانا ليأتيان ؟ فيطرحانها على بابي، حتى أنهم ليأتون ببعض ما يطرحون من الأذى فيطرحونه على بابي [1] .

وقال ابن سعد في طبقات 1: 185: كان أهل العداوة والمناواة لرسول (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه الذين يطلبون الخصومة والجدل أبو جهل، أبو لهب " إلى أن عد " عقبة بن أبي معيط، والحكم بن أبي العاص فقال: وذلك إنهم كانوا جيرانه، والذي كان تنتهي عداوة رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) إليهم: أبو جهل، أبو لهب، وعقبة بن أبي معيط.

وقال ابن هشام في سيرته 2: 25: كان النفر الذي يؤذون رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في بيته: أبو لهب، والحكم بن أبي العاص بن أمية، وعقبة بن أبي معيط.

وقال في ج 1: 358: كان أبي بن خلف وعقبة بن أبي معيط متصافيين حسنا ما بينهما، فكان عقبة قد جلس إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسمع منه فبلغ ذلك أبيا فأتى عقبة فقال له: ألم يبلغني إنك جالست محمدا وسمعت منه ؟ ثم قال: وجهي من وجهك حرام أن أكلمك، واستغلظ له من اليمين إن أنت جلست إليه أو سمعت منه أو لم تأته فتتفل في وجهه.

ففعل ذلك عدو الله عقبة بن أبي معيط لعنه الله، فأنزل الله تعالى فيهما: ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا.

يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني، وكان الشيطان للانسان خذولا [2] .

وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل بإسناد صححه السيوطي من طريق


[1] طبقات ابن سعد 1: 186 ط مصر.

[2] سورة الفرقان 28 29.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست