responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 258

سأحـلف بالله جـهد اليميـ * ـن مـا ترك الله أمرا سدى

ولكـن خـلفت لنـا فتنة * لكـي نبتـلى لك أو تبتلى

فـإن الأمينـين قـد بينا * منـار الطريق عليه الهدى

فـما أخـذا درهـما غيلة * وما جـعلا درهما في الهوى

دعـوت اللعـين فأدنيتـه * خـلافا لسنة من قد مضى

وأعطيت مروان خمس العبا * د ظلمـا لهم وحميت الحمى

هكذا رواه ابن قتيبة في المعارف ص 84، وأبو الفدا في تاريخه 1: 168، و ذكر البلاذري الأبيات في الأنساب 5: 38 ونسبها إلى أسلم بن أوس بن بجرة الساعدي الخزرجي الذي منع أن يدفن عثمان بالبقيع وإليك لفظها:

أقسـم بالله رب العـبا * د ما تـرك الله خلقا سدى

دعـوت اللعـين فأدنيته * خلافا لسنة من قد مضى

قال: يعني الحكم والد مروان:

وأعطيت مروان خمس العبا * د ظلمـا لهم وحميت الحمى

ومـال أتـاك به الأشعري * من الفيء أنهيـته من ترى

فأمـا الأميـنان إذ بـينا * منـار الطريق عليه الصوى

فلـم يأخـذا درهما غيلة * ولم يصرفا درهما في هوى

وذكرها ابن عبد ربه في العقد الفريد 2: 261 ونسبها إلى عبد الرحمن، وروى البلاذري من طريق عبد الله بن الزبير أنه قال: أغزانا عثمان سنة سبع وعشرين أفريقية فأصاب عبد الله بن سعد بن أبي سرح غنائم جليلة فأعطى عثمان مروان بن الحكم خمس الغنائم.

وفي رواية أبي مخنف: فابتاع الخمس بمائتي ألف دينار فكلم عثمان فوهبها له فأنكر الناس ذلك على عثمان[1].

وفي رواية الواقدي كما ذكره ابن كثير: صالحه بطريقها على ألفي ألف دينار وعشرين ألف دينار فأطلقها كلها عثمان في يوم واحد لآل الحكم ويقال: لآل مروان[2]


[1] الأنساب 5: 27، 28.

[2] تاريخ ابن كثير 7: 152. لا يخفى على القاري تحريف ابن كثير رواية الواقدي والصحيح ما ذكره الطبري عنه.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 8  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست