responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 93

ولما فاه المغيرة بن شعبة بمقاله لأبي بكر وعمر: تلقوا العباس فتجعلوا له في هذا الأمر نصيبا فيكون له ولعقبه فتقطعوا به من ناحية علي ويكون لكم حجة عند الناس على علي إذا مال معكم العباس .

ولما دخل أبو بكر وعمر وأبو عبيدة والمغيرة على العباس ليلا، ولما قال أبو بكر له: لقد جئناك ونحن نريد أن نجعل لك في هذا الأمر نصيبا يكون لك ويكون لمن بعدك من عقبك، إذ كنت عم رسول الله[1] .

ولما تم الأمر له ببيعة اثنين فحسب: عمر وأبي عبيدة.

أو: ببيعة أربع: هما مع أسيد وبشر.

أو بخمسة: هم مع سالم مولى أبي حذيفة كما يأتي تفصيله .

ولما تخلف عن بيعته رؤس المهاجرين والأنصار: علي وابناه السبطان. والعباس وبنوه في بني هاشم. وسعد بن عبادة وولده وأسرته. والحباب بن المنذر وتابعوه. والزبير وطلحة. وسلمان. وعمار. وأبو ذر. والمقداد. وخالد بن سعيد. وسعد بن أبي وقاص . وعتبة بن أبي لهب. والبراء بن عازب. وأبي بن كعب. وأبو سفيان بن حرب. وغيرهم[2] .

ولما كان مجال لقول محمد بن إسحاق: كان عامة المهاجرين وجل الأنصار لا يشكون أن عليا صاحب الأمر بعد رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله). شرح ابن أبي الحديد 2: 8 .

ولما قال عتبة بن أبي لهب يوم ذاك بملأ من مدعي الفضائل :

ما كنت أحسب أن الأمر منصرف * عن هاشم ثم منهم عن أبي حسن

عن أول الناس إيمانا وسابقـة * وأعـلم الناس بالقرآن والسنن

وآخـر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن

من فيـه ما فيهم ؟ لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن

ماذا الذي ردكـم عنه ؟ فنعلمه * ها إن بيعـتكم من أول الفتن[3]


[1] الإمامة والسياسة 1: 15 تأريخ اليعقوبي 2: 103، 104 شرح بن أبي الحديد 1: 132 .

[2] تأريخ اليعقوبي 2: 103، الرياض النضرة 1: 167 تأريخ أبي الفدا ج 1: 156 ، روضة المناظر لابن شحنة هامش الكامل 7: 164 شرح ابن أبي الحديد 1: 134 .

[3] تأريخ اليعقوبي 2: 103، رسائل الجاحظ 22، أسد الغابة 4 ص 40، تأريخ أبي الفدا ج 1 ص 164، شرح ابن أبي الحديد 3: 259، الغدير 3: 232.

تعزى هذه الأبيات إلى عدة شعراء راجع المصادر المذكورة .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست