responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 67

وأبـرزت من الأنوار * نورا كـان مطـوي

به قـد صرت عند الله * والسادات عـلـوي

ومقبـولا ومسعـودا * محـسودا ومـرضي

فطب نفسا وعش فردا * وكـن طيـرا سماوي

غـريبا يألـف الخلوة * لا يقـرب إنـسـي

غدا في الناس بالخلوة * والـوحدة منسـي

وإن أصبحت مرفوضا * بسهـم البغض مرمي

فلـم يبغـضك إلا من * أبـوه الـزنج بصري

عـمانيا مـراديـا * مجـوسيـا يهـودي

لهـذا قـد غدا يبغض * ذاك الطيـن كـوفي

وفـي المولد والمحتد * بـرسيـا وحـلـي

وله في الغزل قوله :

لقـد شـاع عـني حب ليلى وإنني * كلفـت بهـا عشقا وهمت بها وجد

وأصبحـت أدعـى سيدا بين قومها * كـما أنـني أصبحت فيهم لها عبد

ألاقـي الـورى في حبها في تنكر * فـذا مانـح صـدا وذا صاعـر خد

وذا عـابس وجـها يطـول أنفه * عـلي كـأني قـد قتـلت له ولد

ولا ذنب لي في هجرهم لي وهجرهم * سـوى إنني أصبحت في حبها فرد

ولـو عـرفوا ما قد عرفت ويمموا * حماهـا كـما يممتـه أعذروا حد

وظنـوا وبعـض الظن إثم وشنعوا * بأن امتـداحي جـاوز الحد والعد

فـوالله ما وصفـي لهـا جاز حده * ولكنـها في الحسن قد جازت الحد

هذه جملة ما وقفنا عليه من شعر شيخنا الحافظ البرسي وهي 540 بيتا ولا يوجد فيها كما ترى شئ مما يرمى به من الارتفاع والغلو فالأمر كما قال هو :

وظنـوا وبعض الظن إثم وشنعوا * بأن امتـداحي جاوز الحد والعد

فـوالله ما وصفي لها جاز حده * ولكنها في الحسن قد جازت الحد

توجد ترجمته في أمل الآمل. ورياض العلماء. ورياض الجنة في الروضة الرابعة .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست