نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 380
وإلا فـإن الحـي دون محـمد * بنو هـاشم خـير البرية محتد
وإن لـه فيـكم من الله ناصـرا * ولسـت بـلاق صاحب الله أوحد
نبـي أتـى مـن كل وحي بحظه * فسـماه ربـي في الكتاب محمد
أغـر كضوء البدر صورة وجهه * جـلا الغـيم عنه ضوءه فتوقد
أميـن عـلى ما استودع الله قلبه * وإن كـان قـولا كان فيه مسدد
*(كلمة الإمام السجاد) *
قال ابن أبي الحديد في شرحه 3: 312: روي أن علي بن الحسين (عليه السلام)سئل عن هذا - يعني عن إيمان أبي طالب - فقال: واعجبا إن الله تعالى نهى رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر وقد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الاسلام ولم تزل تحت أبي طالب حتى مات .
*(كلمة الإمام الباقر) *
سئل (عليه السلام)عما يقوله الناس أن أبا طالب في ضحضاح من نار فقال: لو وضع إيمان أبي طالب في كفة ميزان وإيمان هذا الخلق في الكفة الأخرى لرجح إيمانه ثم قال: ألم تعلموا أن أمير المؤمنين عليا (عليه السلام)كان يأمر أن يحج عن عبد الله وابنه وأبي طالب في حياته ثم أوصى في وصيته بالحج عنهم ؟ شرح ابن أبي الحديد 3: 311 .
*(كلمة الإمام الصادق) *
روي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الكفر فآتاهم الله أجره مرتين وإن أبا طالب أسر الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين . شرح ابن أبي الحديد 3: 312 .
قال الأميني: هذا الحديث أخرجه ثقة الاسلام الكليني في أصول الكافي ص 244 عن الإمام الصادق غير مرفوع ولفظه: إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين .
وبلفظ ابن أبي الحديد ذكره السيد ابن معد في كتابه(الحجة) ص 17 من
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 380