responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 375

فكـان كـما قـاله عـمه * أبـو طالـب أبيض ذو غرر

بـه الله يسقي صيوب الغمام * وهـذا العـيان لـذاك الخبر

فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إن يك شاعرا يحسن فقد أحسنت .

أعلام النبوة للماوردي ص 77، بدايع الصنايع 1: 283، شرح ابن أبي الحديد 3: 316، السيرة الحلبية، عمدة القاري 3: 435، شرح شواهد المغني للسيوطي ص 136، سيرة زيني دحلان 1: 87، أسنى المطالب: ص 15، طلبة الطالب ص 43 .

قال البرزنجي كما في أسنى المطالب: فقول النبي (صلى الله عليه وسلم): لله در أبي طالب يشهد له بأنه لو رأى النبي وهو يستسقي على المنبر لسره ذلك، ولقرت عيناه فهذا من النبي (صلى الله عليه وسلم) شهادة لأبي طالب بعد موته أنه كان يفرح بكلمات النبي (صلى الله عليه وسلم) وتقر عينه بها، وما ذلك إلا لسر وقر في قلبه من تصديقه بنبوته وعلمه بكمالاته ا ه .

قال الأميني: وذكر جمع هذا الحديث في استسقاء النبي (صلى اللّٰه عليه و آله): وحذف منه كلمة [ لله در أبي طالب ] وأنت أعرف مني بالغاية المتوخاة في هذا التحريف، ولا يفوتنا عرفانها .

6 ـ

قال ابن أبي الحديد في شرحه 3: 316: ورد في السير والمغازي أن عتبة بن ربيعة أو شيبة لما قطع رجل أبي عبيدة بن الحارث بن المطلب يوم بدر أشبل عليه علي وحمزة فاستنقذاه منه وخبطا عتبة بسيفهما حتى قتلاه واحتملا صاحبهما من المعركة إلى العريش فألقياه بين يدي رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) وأن مخ ساقه ليسيل فقال: يا رسول الله لو كان أبو طالب حيا لعلم أنه قد صدق في قوله :

كذبتم وبيت الله نحلي محمدا * ولمـا نطاعن دونه ونناضل

ونـنصره حتى نصرع حوله * ونذهـل عن أبنائنا والحلائل

فقالوا: إن رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) استغفر له ولأبي طالب يومئذ .

7 ـ

عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إنه قال لعقيل بن أبي طالب: يا أبا يزيد ! إني أحبك حبين حبا لقرابتك مني، وحبا لما كنت أعلم من حب عمي أبي طالب إياك .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست