responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 373

*(لفت نظر) *

عين ابن سعد لوفاة أبي طالب يوم النصف من شوال كما سمعت وقال أبو الفدا في تاريخه 1: 120 توفي في شوال، وأوعز القسطلاني في المواهب 1 : 71 موته في شوال إلى القيل، وقال المقريزي في الامتاع ص 27: توفي أول ذيقعدة وقيل: النصف من شوال، وقال الزرقاني في شرح المواهب 1: 291: مات بعد خروجهم من شعب في ثامن عشر رمضان سنة عشر، وفي الاستيعاب: خرجوا من الشعب في أول سنة خمسين وتوفي أبو طالب بعده بستة أشهر فتكون وفاته في رجب. ه.

وهذا الاختلاف موجود في تآليف الشيعة أيضا .

3 ـ

أخرج البيهقي عن ابن عباس: إن النبي (صلى الله عليه وسلم) عاد من جنازة أبي طالب فقال : وصلتك رحم، وجزيت خيرا يا عم ! وفي لفظ الخطيب: عارض النبي جنازة أبي طالب فقال: وصلتك رحم جزاك الله خيرا يا عم ! دلائل النبوة البيهقي، تاريخ الخطيب البغدادي 13: 196، تاريخ ابن كثير 3 : 125، تذكرة السبط ص 6، نهاية الطلب للشيخ إبراهيم الحنفي كما في الطرائف ص 86، الإصابة 4: 116، شرح شواهد المغني ص 136 .

وقال اليعقوبي في تاريخه 2: 26: لما قيل لرسول الله: إن أبا طالب قد مات عظم ذلك في قلبه واشتد له جزعه ثم دخل فمسح جبينه الأيمن أربع مرات وجبينه الأيسر ثلاث مرات، ثم قال: يا عم ! ربيت صغيرا، وكفلت يتيما، ونصرت كبيرا ، فجزاك الله عني خيرا، ومشى بين يدي سريره وجعل يعرضه ويقول: وصلتك رحم، و جزيت خيرا.

4 ـ

عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث قال: قال العباس: يا رسول الله ! أترجو لأبي طالب ؟ قال: كل الخير أرجو من ربي .

أخرجه ابن سعد في الطبقات 1: 106 بسند صحيح رجالهم كلهم ثقات رجال الصحاح وهم: عفان بن مسلم.

وحماد بن سلمة.

وثابت البنائي.

وإسحاق بن عبد الله وأخرجه ابن عساكر كما في الخصايص الكبرى 1: 87.

والفقيه الحنفي الشيخ

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست