responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 339

وينـهض قـوم بالحـديد إليكم * نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل[1]

وحـتى نرى ذا الضغن يركب ردعه * من الطعـن فعل الأنكب المتحامل[2]

وإنا لعمـر الله إن جـد مـا أرى * لنلتبـسن أسيـافنا بـالأماثـل

بكـفي فتـى مثل الشهاب سميدع * أخـي ثقـة حـامي الحقيقة باسل

شهـورا وأيـاما وحولا مجرم[3] * عـلينا وتـأتي حجـة بعـد قابل

ومـا تـرك قوم - لا أبا لك - سيدا * يحـوط الـذمار غير ذرب مـواكل[4]

وأبـيض يستسـقى الغمام بوجهه * ثـمال اليـتامى عـصمـة للأرامل

يلوذ بـه الهـلاك مـن آل هـاشم * فهـم عـنده فـي رحمـة وفواضل

بميـزان قسـط لا يخـيس شعيرة * لـه شـاهد من نفسه غير عـائل[5]

لقـد سفـهت أحلام قـوم تبدلوا * بنـي خـلف قيضا بنا والغياطـل[6]

ونحن الصميـم من ذؤابـة هاشم * وآل قـصي فـي الخطوب الأوائـل

وسهـم ومخـزوم تمـالوا وألبوا * عـلينا العدا من كل طمل وخامـل[7]

فعـبد منـاف أنـتم خير قومكم * فـلا تشركوا في أمركم كل واغـل[8]

ألـم تعـلموا أن ابنـنا لا مكذب * لـدينا ولا نعـبأ بقـول الأباطـل ؟

أشـم مـن الشـم البهاليل ينتمي * إلـى حسب في حومة المجد فاضـل


[1] الروايا: الإبل التي تحمل الماء، واحدتها: رواية.

الصلاصل ج الصلصلة: الصوت وذات الصلاصل: المزادات التي فيها بقية من الماء يسمع لها صوت حين تسير الإبل .

[2] يقال: ركب ردعه، أي خر صريعا لوجهه، الأنكب: الذي يمشي على شق .

[3] حولا مجرما: أي مكملا يقال: تجرمت السنة إذا كملت وانقضت .

[4] الذمار: ما يلزمك أن تحميه. ذوب: فاسد. مواكل: يتكل على غيره .

[5] لا يخيس من قولهم: خاس بالعهد إذا نقضه وأفسده ويروى " لا يخس " أي لا ينقص عائل: جائر .

[6] قيضا بنا: عوضا منا تقول: قاضه بكذا أي عوضه به.

الغيطلة: من بني مرة بن عبد مناة إخوة مدلج بن مرة وهي أم الغياطل فقيل لولدها: الغياطل وهم من بني سهم بن عمرو بن هصيص .

[7] الطمل: الرجل الفاحش لا يبالي ما صنع اللئيم، الأحمق. اللص الفاسق .

[8] كل واغل، أراد كل ملصق ليس من صميم، وأصل الواغل الداخل على القوم وهم يشربون من غير أن يدعى.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست